الأمم المتحدة تفرض عقوبات على رئيس افريقيا الوسطى السابق وزعيمين آخرين

فرض مجلس الأمن الدولي امس عقوبات على رئيس جمهورية افريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيز ورجلين آخرين لهما صلة بالصراع هناك، وذلك بعد سحب الصين وروسيا اعتراضهما على هذه الخطوة.
وهذه أول مرة تدرج فيها اسماء أشخاص مرتبطين بالصراع الطائفي المسلح هناك في القائمة السوداء منذ فرض الأمم المتحدة نظام عقوبات على جمهورية أفريقيا الوسطى في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وإلى جانب بوزيز الذي عزله متمردو جماعة سيليكا التي يغلب عليها المسلمون في مارس 2013 ، أدرجت لجنة خاصة بمجلس الأمن الدولي في القائمة السوداء اسم كل من نور الدين أدم، وهو زعيم إقليمي لسيليكا، وليفي ياكيتي، وهو زعيم ميليشيا مسيحية.
وقالت رسالة للجنة العقوبات إنه تم فرض حظر على السفر وتجميد أصول الرجال الثلاثة "لمشاركتهم أو تقديمهم الدعم لأعمال تقوض سلام أو استقرار أو أمن جمهورية أفريقيا الوسطى".
بدورها أكدت سفيرة ليتوانيا بالامم المتحدة ريموندا مورموكيتي هذا الأمر على موقع تويتر وغردت قائلة إن "مجلس الأمن الدولي يتبني عقوبات ضد فرانسوا بوزيز ونور الدين أدم وليفي ياكيتي".
وترأس ليتوانيا لجنة العقوبات على جمهورية أفريقيا الوسطى بمجلس الأمن الدولي ، وحذرت الأمم المتحدة من احتمال تحول الصراع في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى إبادة جماعية للسكان بعد أن أثارت انتهاكات ارتكبتها جماعة سيليكا ضد السكان المسيحيين الذين يمثلون أغلبية، موجات من الهجمات الانتقامية مما أدى إلي سقوط آلاف القتلى.