علقت صحيفة "نيويورك تايمز"، على ما قاله المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في لقائه مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، أن السفيرة الأمريكية آن باترسون كانت قد طلبت منه تأجيل الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي "لمدة يوم أو اثنين" ولكنه رفض. وقالت الصحيفة الأمريكية إن تصريحات السيسي، في الجزء الثاني من المقابلة كانت أول تأكيد علني له على أنه ناقش احتمالية "استيلاء الجيش على السلطة" على حد وصف الجريدة مع المسئولين الأمريكيين في الأيام التي سبقت تنفيذ هذا الأمر، على حد ذكرها. وقالت الصحيفة أن المسئولين الأميركيين ومستشارين مرسي قالوا إن مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ودبلوماسيي الولاياتالمتحدة سعوا حتى الساعات الأخيرة قبل الإطاحة بمرسي للتوصل إلى اتفاق معه لتجنب هذا الاستيلاء. وأوردت الصحيفة عن مسئول كبير بالإدارة الأمريكية رفض ذكر اسمه أن واشنطن عقدت "محادثات مكثفة مع الحكومة والجيش والمعارضة" في ذلك الوقت "كمحاولة للمساعدة في حل الأزمة بمصر دون مزيد من التصعيد والعنف "، ولكن لم يتنازل أحد من الجانبين. ونوهت الصحيفة إلى أن مؤيدي السيسي يعتبرون واشنطن مؤيدة للإخوان لأنها تعاملت مع مرسي على أنه الرئيس الشرعي للبلاد. وتابعت الصحيفة أنه عند ضغط الإعلاميين على السيسي حول هذا الموقف رفض السيسي إقراره بل أنه توقع تحسن العلاقات مع أمريكا عقب الانتخابات المقبلة..