كشفت لجنة رصد وتقويم الحملات الإعلامية والإعلانية للانتخابات الرئاسية، عن التجاوزات التى رصدتها فى وسائل الإعلام، وكان أبرزها غياب الضوابط المهنية وتحيز بعض الإعلاميين لأحد المرشحين، وكان ينعكس ذلك على أدائهم الإعلامى، فيسمحوا لضيوفهم بتشويه المرشح الآخر. وقال عدلي رضا رئيس اللجنة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته اللجنة عصر اليوم الخميس، بمقر وزارة الإعلام في مبني ماسبيرو، إن أحد الإعلاميين سمح لضيوفه أن يقول عن أحد المرشحين، "إنه أبعد ما يكون عن السلف الصالح"، مما يتعارض مع الضوابط المهنية للإعلام. ولفت عدلي إلى أن الوسائل الإعلامية لم توازن بين عدد الأخبار لكلا المرشحين، ولم تفرد لهما نفس مساحات الصور، وآثرت واحد على الآخر وفقا لميولها، ولم تلتزم بآداب الحوار مع الضيف.