* الكتلة: حاولنا مقابلة أعضاء اللجنة العليا للانتخابات ولكننا لم نجد سوى الموظفين في أغلب الأوقات كتبت – جازية نجيب: قالت الكتلة المصرية إنه في حالة إصرار اللجنة العليا للانتخابات على حرمانها من حقها المشروع في استخدام رمز انتخابي واحد في كل مراحل العملية الانتخابية قد لا تجد بديلا أمامها في المستقبل إلا إعادة تقييم موقفها من المشاركة في انتخابات يسود إجراءاتها التعسف والتحكم- على حد تعبيرها-. وأعربت “الكتلة” في بيان أصدرته اليوم عن دهشتها لرفض اللجنة العليا للانتخابات توحيد الرمز الانتخابي بين أحزابها في الوقت الذي حصلت فيه تحالفات أخرى على رموز موحده, معتبرة أن ذلك يأتي بالمخالفة لحكم القانون وإخلالا بمبدأ المساواة مع التحالفات الأخرى المنافسة. وأكدت أن هذا سيؤثر سلبا على ناخبي الكتلة بتشتيتهم بين أكثر من رمز انتخابي ، كما يؤثر سلبا على عملية الفرز وحساب الأصوات للقوائم. وقالت “الكتله” إن ممثليها حاولوا مقابلة السادة المستشارين أعضاء اللجنة ولكنهم لم ينجحوا في ذلك ولم يجدوا بمقر اللجنة في أغلب الأوقات سوى مجموعة من الموظفين الإداريين. وأضافت في بيانها أنها تري أن أداء اللجنة العليا للانتخابات في هذا الأمر يؤثر سلباً في تقييم أدائها ونحن في خضم الاستعداد لأهم انتخابات تشهدها مصر في تاريخها الحديث, مطالبة مستشاري اللجنة العليا للانتخابات بدعم قيمة الحوار مع الأحزاب المرشحة على القوائم وعدم تجاهل أهمية تبادل الرأي والإنصات لأصحاب المظالم والشكاوي، وأن يحرصوا علي فهم حجج الآخرين لأن عملهم في صميمه هو عمل سياسي يتمثل في إدارة نزيهة للعملية الانتخابية.