لوح تحالف "الكتلة المصرية" الذى يضم أحزاب "المصريين الأحرار" و"المصرى الديمقراطى الاجتماعى" و"التجمع"، بالانسحاب من الانتخابات التشريعية المقبلة، فى حال أصرت اللجنة العليا للانتخابات على موقفها الرافض لتوحيد الرمز الانتخابى لأحزاب للكتلة "بالمخالفة لصريح حكم القانون" وإخلالا بمبدأ المساواة مع التحالفات الأخرى المنافسة". واتهم بيان للتحالف، اللجنة بالتعسف فى حال أصرت على حرمانه من حقه المشروع فى رمز انتخابى واحد فى كل مراحل العملية الانتخابية، قائلا "قد لا تجد الكتلة بديلًا أمامها فى المستقبل إلا إعادة تقييم موقفها من المشاركة فى انتخابات يسود إجراءاتها التعسف والتحكم"، وتوجهت أحزاب الكتلة بهذا البيان إلى المجلس العسكرى وحكومة شرف، معربة عن كامل دهشتها لموقف اللجنة، الذى رأت أنه يؤثر سلبًا على ناخبى الكتلة بتشتيتهم بين أكثر من رمز انتخابى، كما يؤثر سلبًا على عملية الفرز وحساب الأصوات للقوائم، فى الوقت الذى حصلت فيه تحالفات أخرى على رموز موحدة، وذكر البيان، أنه تقديراً منا لما يتمتع به أعضاء اللجنه العليا للانتخابات من حيدة ونزاهة ورغبة صادقة فى إدارة عملية انتخابية نزيهة فقد حاول ممثلو الكتلة مقابلة السادة المستشارين أعضاء اللجنة ولكنهم لم ينجحوا في ذلك ولم يجدوا بمقر اللجنة فى أغلب الأوقات سوي مجموعة من الموظفين الإداريين الذين هم على غير دراية بالقانون وغير قادرين على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب، وأضاف "أن أحزاب الكتلة ترى أن أداء اللجنة العليا للانتخابات في هذا الامر يؤثر سلباً في تقييم أدائها ونحن فى خضم الاستعداد لأهم انتخابات تشهدها مصر فى تاريخها الحديث"، مطالبًا مستشارى اللجنة بدعم قيمة الحوار مع الأحزاب المرشحة على القوائم وعدم تجاهل أهمية تبادل الرأى والإنصات لأصحاب المظالم والشكاوى، والحرص على فهم حجج الآخرين لأن عملهم فى صميمه هو عمل سياسى يتمثل فى إدارة نزيهة للعملية الانتخابية.