قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم، إن أحكام الإعدام وإحالة أوراق مرشد جماعة الإخوان "محمد بديع" و682 من أنصار الجماعة تهدف إلى إبعاد الجماعة بشكل نهائي عن المشهد السياسي في البلاد، على حد قولها. وتوضح الصحيفة أنه حال صدور حكم الإعدام ضد "محمد بديع" سيصبح أول مسئول بارز من جماعة الإخوان ينفذ ضده حكم الإعدام، بعد "سيد قطب" الذي تم إعدامه في عام 1966. وتشير إلى أن أحكام الأمس سبقها حكم الإعدام ل529 من أنصار الجماعة، بتهمة اقتحام قسم شرطة في محافظة المنيا في أغسطس الماضي، بعد أن قامت قوات الأمن المصرية بفض اعتصام "رابعة" المؤيد للرئيس المعزول "محمد مرسي"، وتضيف الصحيفة أن الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي استنكروا الأحكام الصادرة، ووصفوها بالسريعة والقاسية على حد السواء. ويقول "محمد المسيري" باحث في منظمة العفو الدولية:" الحكم يفتقر تماما لضمانات المحاكمة، وهو يبتعد عن المصداقية والاستقلال لنظام العدالة الجنائية في مصر، نظرا لأنه كان جلسة واحدة فقط، ولم يحضر المحامين الجلسة"، على حد زعمه.