قال موقع أوول أفريكا إن صندوق الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف أكد أن عدد الأطفال الذين يعالجون من سوء التغذية الحاد الوخيم في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى التي مزقتها الحرب في بانغي، قد تضاعف ثلاث مرات منذ بداية عام 2014، وقال أيضا إن وضع الأطفال قد يزداد سوء خلال الأشهر المقبلة. وأعلنت المتحدثة باسم اليونسيف كريستوف بوليريك "لقد كانت غالبية الأسر غير قادرة على زراعة محاصيلهم أو كسب لقمة العيش، وأيضا بسبب صعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والرعاية الصحية". وتابعت تم علاج ما يقرب من 680 طفلا خلال الربع الأول من هذا العام في مستشفى بانغي طب الأطفال، أكبر مركز المدينة، مقارنة مع 214 طفلا في العام الماضي. "وأضاف ممثل اليونيسيف في جمهورية إفريقيا الوسطى سليمان دياباتي هنا في جمهورية إفريقيا الوسطى، المزيد من الأطفال يموتون من سوء التغذية والأمراض ذات الصلة من الرصاص" ويعتبر "سوء التغذية المرض الأكثر فتكا في موسم الأمطار، والذي يتسبب في الإسهال والملاريا التي وصلت ذروتها، وكل الأمراض تعرض حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بالفعل للخطر." وقد طلبت وكالة الأممالمتحدة 11 مليون دولار لهذا العام لتمويل برامج التغذية العلاجية والوقائية للأطفال في البلاد، كما أكد برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) طلبها ل 47 مليون دولار لتمويل عملياتها في البلاد حتى نهاية شهر أغسطس، حيث موظفيها وشركائها قد نقلوا حتى الآن أكثر من 1،800 طن متري من الغذاء على الرغم من القيود وانعدام الأمن. واختتم الموقع أن العنف استمر في جمهورية إفريقيا الوسطى المركزية هذا الأسبوع مع المواجهات بين الجماعات المسلحة والهجمات المباشرة على القرى، كما أفاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".