قال موقع "فويس أوف أمريكا" إنه بعد مرور أكثر من خمسة أيام على اختطاف أكثر من 100 فتاة في سن المراهقة في شمال شرق نيجيريا، لا تزال 85 فتاة في عداد المفقودين، مرجحا اختطافهن في الغابات. وتابع الموقع أن القيادات النسائية في الشمال يشعرن بالغضب الشديد، وطالبن بالبحث عن الفتيات في الغابة، وتقول السلطات إنهم يعملون على مدار الساعة لاسترداد الفتيات، وحتى الآن هرب 44، وقالت أم إحدى الفتايات المختطفات: أشعر بحزن شديد لأننا لا نعرف من يخطفون أطفالنا، وماذا يفعلون فيهم. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الخطف، ولكن يعتقد على نطاق واسع أنها اتخذت من قبل بوكو حرام الجماعة الإسلامية المتمردة الذي أودت بحياة الآلاف من الناس في السنوات الأربع والنصف الماضية، بما في ذلك عشرات من أطفال المدارس. وفي الماضي، لم تنج الطالبات من قبل المتشددين الذين يقولون إن الفتيات لن يعودوا لديارهم بل يصيروا زوجات لهم وفقا لرؤيتهم الخاصة للشريعة الإسلامية. ويقول الناطق باسم شركة إفريقيا للشباب في نيجيريا، إن الهجمات على المدارس تدمر الفرص على الشعب في تعليم أولادهم، مضيفا "أن المعدل الذي تسير الأمور عليه، تجعل الوضع مخيفا جداً، وتابع أن علماء الدين الإسلامي في نيجيريا يعتبرون ما تفعله "بوكو حرام" عملا إجراميا في أفعالها وأيديولوجيتها.