* وحدة عسكرية لتأمين الشركة بعد سرقة معدات ب3 ملايين جنيه .. ووفد من العمال للقاء السلمي والعيسوي لبحث كيفية تأمينها كتبت – ليلي نور الدين: واصل آلاف من عمال الحديد والصلب اعتصامهم أمام الشركة لمطالبة المجلس العسكري بحماية الشركة من النهب والسرقات من قبل اللصوص والعربان خلال الشهور الماضية والتي بلغت نحو ثلاثة مليون جنيه. وارتفعت أعداد المعتصمين لتصل إلى ما يزيد عن آلاف عامل إثر انضمام الوردية الثانية للمعتصمين. وقال العمال إن الكاتب مصطفي بكرى النائب السابق والمرشح لمجس الشعب بدائرة حلوان حضر إلى مقر الاعتصام وأكد للعمال انه أجرى اتصالاً هاتفياً بالدكتور على السلمي نائب رئيس مجلس الدولة لمقابلة وفد من العمال في الواحدة من ظهر الغد بمكتبه, مضيفا أن الوفد سيلتقي أيضا منصور العيسوي وزير الداخلية عقب لقاء السلمي للتفاوض حول كيفية تأمين الشركة من السرقات والاعتداء المتواصل على العمال وأمن الشركة وإعادة المسروقات ، التي تتمثل فى 3 أطنان من النحاس النقي (99.9%) بما يساوى 120 ألف جنيه، وسرقة 2 محرك كراكات من خط 10 بما يساوى أكثر من 150 ألف جنيه، بالإضافة إلى سرقة أكثر من 50 مترا من الكبالات النحاسية سعر المتر الواحد 185 جنيها. وفي نفس السياق, تلقى العمال اتصالاً من احد قيادات القوات المسلحة أبلغهم فيه بإرسال وحدة عسكرية لحماية الشركة مطالباً العمال بإنهاء اعتصامهم الأمر الذي رفضه العمال ورددوا هتافات ” يا نحميها يا نموت فيها” – و”يا عسكر تعالوا احمونا الحرميه سرقونا” و”يا حكومة لية سيبتونا للصوص يسلبونا” و”يا عيسوى إنت فين ضباطك هنا نايمين اللصوص متواطئين وإنتوا بتعملوا فوضي لمين” وقال العمال المحتجون أن الشركة تعرضت للعديد ن السرقات للمعدات والآلات والتي بلغ ثمنها ثلاثة ملايين جنيه حتى الآن بسبب الانفلات الأمني مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحماية الشركة.