ذكر موقع "عنيان ميركازي" الصهيوني اليوم، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تتعرض لعاصفة قوية خلال الأيام الجارية، إثر اختلاف مواقف الأحزاب الائتلافية من استمرار المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى. وأوضح الموقع الصهيوني أن "نتنياهو" لن يمر عليه عيد الفصح بهدوء خلال هذا العام، نظرا لما يتعرض له من ضغوط متضاربة داخل الائتلاف الحكومي، فمن جانب يهدد وزير الاقتصاد زعيم حزب البيت اليهودي "نفتالي بينيت" بالانسحاب من الحكومة حال إطلاق سراح الأسرى، بينما تهدد وزيرة القضاء رئيسة حزب الحركة بالانسحاب من الحكومة حال فشل المفاوضات. وأضاف "عنيان ميركازي" أن الضغوط التي يتعرض لها "نتنياهو" خلال الأيام الجارية لم تقتصر على الأحزاب الداخلية فقط، بل أيضا الإدارة الأمريكية تنتقد تل أبيب لفشل المفاوضات وتحملها مسئولية ذلك، وتطالبها بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الفلسطينيين قبل نهاية مدة المفاوضات المقررة 29 من الشهر الحالي. وأشار الموقع الصهيوني إلى أنه بجانب ما سبق، يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية مخاطر توجه الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بطلب انضمام فلسطين لنحو 15 منظمة ومعاهدة دولية، الأمر الذي يجعل كثير من القيادات الإسرائيلية عرضه للمحاكمات الدولية والإدانة بجرائم حرب. واختتم "عنيان ميركازي" تقريره قائلا إن الأجواء السائدة الآن داخل حكومة "نتنياهو" تؤكد أن "عيد الفصح" هذا العام سيكون عاصفا للجميع، لكنه على رئيس الحكومة سيكون أشد ضغطا وقوة، خاصة أن وزير المالية زعيم حزب يش عتيد "يائير لابيد" يتبنى موقف "ليفني" ويهدد بالانسحاب من الحكومة حال تجميد المفاوضات مع الفلسطينيين.