قال الدكتور عمرو حمزاوي ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن البلاغات المقدمة ضده خالية من أى مضمون ووصفها بأنها شائعات رخيصة هدفها تشويه وتخوين أى معارض، مضيفا: "لا أشعر أنى ضحية بسبب البلاغات، هذا ثمن يدفع للعمل بالحياة العامة والسياسية، وأنا متمسك بالبقاء فى مصر وممارسة السياسة لأننى لا امارسها موسميا". ولفت عمرو حمزاوي خلال لقاء له على فضائية "سى بى سى اكسترا" مساء اليوم السبت، إلى أنه سبق وتعرض لمثل تلك البلاغات إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسى، ومازال يتعرض لها الآن، موضحا أنه تم توظيفها خلال حكم مرسى لتقييد حرية المعارضين، وتم تقديم بلاغات واسعة ضد قيادات جبهة الإنقاذ بالأساس والمعارضين لحكم مرسى، ومن يقول بأن دستور 2012 لا يحقق الدولة الديمقراطية ويعصف بالحقوق والحريات، لكن النيابة لم تنظر فيها لأنها دون دليل.