قال عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، إنه ملتزم بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، معتبرا أنها سبيل التنمية الوحيد، مدينا كل الأعمال الإرهابية وكل من رفع السلاح ضد الدولة. وأضاف حمزاوي، خلال حواره ببرنامج "الساعة السابعة"، الذي يذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن "كل من حكم مصر منذ 2011 وحتى الآن، يعملون بنفس الطريقة، وتجربة الرأي الواحد والصوت الواحد لم تصل بأي بلد للديمقراطية". وأشار إلى أنه "لابد من ابعاد مصر عن السيناريوهات الكارثية، مثلما حدث في ليبيا وسوريا والعراق"، مطالبا ب"إسقاط قانون التظاهر، لأنه يهدف لتهجير المواطن من الحياة العامة". وأضاف "لا فارق بين خطاب التكفير، وخطاب التخوين والتشويه، ومتمسك بالبقاء في مصر وممارسة السياسة، لأنني لا أمارسها موسميا". وأردف أستاذ العلوم السياسية: "اتهامي بالتخابر إفك وكذب وشائعات هدفها تشويه الرأي المعارض، وأفكر في الترشح بالانتخابات البرلمانية المقبلة". وتابع: "لا أشعر أني ضحية، ويدي لا ترتعش أثناء كتابة مقالاتي"، مضيفًا "من أكبر أخطاء الثلاث سنوات الماضية، أننا ابتعدنا عن قضايا المواطنين اليومية".