قرر العشرات من أمناء الشرطة المفصولين عن العمل تحويل مظاهرتهم أمام وزارة الداخلية إلى اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطلبهم بالعودة إلى العمل. وقال الأمناء إنهم قرروا الاعتصام بعدما أرسل المجلس العسكري فاكس إلى وزارة الداخلية لمطالبتها بتطبيق قرار المجلس بعودة الأمناء المفصولين بناءاً على تقارير سرية بالعودة إلى وظائفهم, حيث أنه لا يجوز فصلهم بناءاً على تلك التقارير. وأوضح نسيم عبده إبراهيم أحد الأفراد المعتصمين أن وفدا منهم توجه إلى المجلس العسكري لتقديم مذكرة احتجاج على تجاهل الداخلية لقرار المجلس العسكري بعودتهم إلى العمل, مضيفا أن أحد العاملين بوزارة الدفاع أخبرهم بأنهم أرسلوا فاكسا رقم 11723 بتاريخ 31 \ 10 \ 2011 إلى الداخلية للتأكيد على أحقيتهم في العودة إلى العمل. وقال الأمين إنهم أصروا على الاعتصام رغم وعود اللواء السيد شلتوت مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد بعودتهم للعمل بعد العيد, وأوضح أن السبب في ذلك هو حصولهم على وعود كثيرة من قبل من دون أن تنفذ. وأضاف محمد العيسوى شعبان أنه تم فصله من الخدمة فى عام 2003 بعد 15 سنة من العمل بناءاً على تقرير رائد بقسم الزيتون بحجة الغياب شهرين متتابعين, واتهم الرائد باضطهاده دائماً, وأضاف أنه لا يستطيع الحصول على وظيفة حتى الآن واصفا قرار الفصل “بالظالم”.