بعد أن ساد الهدوء النسبي في الأيام القليلة الماضية أمام مبني وزارة الداخلية بعد فض مظاهرة الأمناء تبدل الوضع صباح أمس حيث عاد للتظاهر العشرات من الأمناء وأفراد الشرطة المفصولين منذ عهد حبيب العادلي والذين حصلوا علي قرار بالعودة للعمل في مارس الماضي من وزير الداخلية السابق محمود وجدي إلا أن الوزارة ممثلة في هيئة شئون الأفراد لم تنفذ القرار حتي الآن.. ورددوا شعارات مثل »عايزين حقوقنا«. التقت »الأخبار« بعدد من الأمناء المتظاهرين يقول جابر محمد جابر أمين بالحراسات الخاصة أن عدد المتضررين من قرارات الفصل في عهد الوزير الأسبق حبيب العادلي يصل إلي 0051 أمين وفرد شرطة وقرارات فصلهم كانت بسبب التقارير السرية والغياب.. ويضيف وليد متولي بمرور القاهرة أن هناك قرارا من المجلس العسكري بعودتنا للعمل ولكن الوزارة تتعنت في التنفيذ.. ونطالب اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية بالاستجابة لمطالبنا والتي لا تحمل صفة »الفئوية« حيث إن مطلبنا الأساسي هو العودة للمساهمة في تحسين الأوضاع الأمنية للبلاد.. وحملوا لافتات مكتوبا عليها »فرق كبير بين حبيب العادلي الجزار، والعيسوي حافظ القرآن«.. رفضنا العمل مع العادلي ونعم للعيسوي ورددوا »يا عيسوي نفذ القرار. احنا الأمناء الأحرار«.. »العادلي فصلنا.. ووجدي اعادنا وعيسوي تجاهلنا«.