* المرشح المحتمل : لا مصلحة لاحد في تأجيل الانتخابات الرئاسية ..واتمني أن تنتهي الفترة الانتقالية منتصف العام المقبل كتب -أحمد رمضان : رفض عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن يحمل المجلس العسكرى وحده المسئولية عما يجرى على الساحة السياسية ، لان الساحة غير مساعدة وغير ناضجة ، لانك تواجه بالراى وعكسه فى اليوم التالى ، وحذر موسي في لقاء عقده مساء أمس مع أعضاء من الجالية المصرية بالكويت من المجموعات التى تدعم الفوضى الخلاقة والدعوات الى تنحية المجلس العسكرى والحكومة وعزل الملايين واغلاق وزارة الداخلية ، مشيرا إلى هذا هو ما حدث فى العراق بعد حل الجيش والقضاء وعزل كل من ينتمى لحزب البعث ، مما أدى إلى انهيار المجتمع العراقى . وقال عمرو موسى إن 50 بالمائة من الشعب المصرى يعيش حول خط الفقر ، وتنتشر الامية بنسبة 30 فى المائة ، و22 فى المائة من القوى العاملة تعانى من البطالة واكثرهم من الشباب ، وأن مصر تعيش ظروفا ماساوية”. وشدد على أنه لامصلحة لاحد فى تأجيل موعد انتخابات الرئاسة ، لاننا بذلك نمد فى المرحلة الانتقالية ، وهذا يعنى أن الاستقرار لم يتحقق بعد ، ويعنى أن الاستثمارات الكبرى سواء كانت عربية أو خارجية لن تأتى ، ولن يخاطر أحد بدفع امواله فى منطقة غير مستقرة ، وبذلك نبعد المستثمرين ونوقف خطط التنمية ، لان رأس المال يبحث عن الاستقرار ، وعن خطة اقتصادية واضحة للاصلاح والتنمية”. وأوضح موسى رفضه مجددا لاجراء الانتخابات البرلمانية أولا ، ولكن الشعب اختار ويجب أن نكون مع اختياره ، ولكن علينا أن نسرع فى وضع الدستور خلال تسعة شهر ، مشيرا الى أن الدستور متفق على معظم مواده ، وخاصة المادة الثانية التى تحظى باتفاق من كل الطوائف الاسلامية والمسيحية ، والتى تعتمد على أن المبادىء العامة للشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، وكل ديانه تعود إلى مبادئها فى قضاياها الخاصة ، ووضع مواد لمنع التمييز بين طوائف المجتمع المختلفة ، ويتبقى الاتفاق على نوعية الحكم رئاسى ام برلمانى ، ونسبة ال50 فى المائة للعمال والفلاحين ، ودور المؤسسات المختلفة داخل الدولة ” القضاء المؤسسة العسكرية “. وأضاف موسى إن الساحة السياسية المصرية حتى الان ليست معدة حاليا لتحديد نظام الحكم ، لان الانتخابات لن تفرز أغلبية تتمكن من تكوين حكومة مستقرة ومستمرة ، ولكن ستفرز كتلا من أهمها كتلة الاخوان المسلمين لاتتمتع بالاغلبية وسندخل فى دوامة الائتلافات ، ضاربا المثل بايطاليا وبلجيكا واسرائيل التى تطبق نظام التحالفات فى تشكيل الحكومة”. وطالب بالا تستمر الفترة الانتقالية أكثر من منتصف العام القادم ، وتسير العملية اليمقراطية فى طريقها بما فيها انتخاب الرئيس ووضع الدستور فى حضور الرئيس والبرلمان . وطالب موسى بأن تتكون الجمعية التأسيسية للدستور من كل طوائف المجتمع ، ويمثل بها رؤساء الاحزاب والنقابات والاتحادات والغرف التجارية والاقباط والشباب ، وممثلو الشعب فى البرلمان كل بنسبته والعاملون فى الخارج لانهم اصحاب مصلحة فى بناء مصر المستقبل.