بدأت اليوم الثلاثاء حملة الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في الثلاثين من الشهر الحالي والتي يخوضها رئيس الوزراء نوري المالكي للفوز بولاية ثالثة فيما تجتاح البلاد اسوأ موجة عنف منذ سنوات. وانتشرت في عموم شوارع بغداد والمدن العراقية ملصقات لمرشحين يتنافسون على 328 مقعد في مجلس النواب وسط توقعات بعدم فوز اي من الاحزاب المتنافسة باغلبية مطلقة، ما سيؤدي كما في الانتخابات السابقة الى الدخول في مفاوضات طويلة لتشكيل الحكومة. ويتوقع ان يفوز "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي باكبر عدد من اصوات الناخبين رغم وجود منافسين اخرين بينهم حزب الاحرار الذي يعد حتى الان الممثل الرئيسي للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر.