طالب الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أعضاء المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، بعمل دراسة عن ظاهرة العنف القائمة بين طلاب المدارس، خاصة التى تؤدي إلى القتل، وإجراء مقابلات مع الطلاب ومعرفة الدوافع والأسباب التى تجعلهم يقبلون على مثل هذا التصرف ودراستها من كافة الجوانب، وتقديم مقترحات لمواجهة هذه الظاهرة، موضحا أنه سيقدم لهم كافة التسهيلات والإجراءات التى تمكنهم من مقابلة هؤلاء الطلاب. وأشاد الوزير خلال اجتماعه بأعضاء مجلس إدارة المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، بحضور الدكتورة جيهان كمال مدير المركز، ومحمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام، بدور المركز الإيجابي ومشاركته الفعالة فى تحسين التعليم قبل الجامعى، مقدما الشكر للمشاركين من خارج المركز. ووافق على بعض الموضوعات المقدمة من خلال جدول الأعمال ومنها إنشاء مكتب فنى للمركز لإجراء الاتصالات مع مختلف الجهات والمؤسسات التى يتعامل معها المركز بما يكفل سرعة العمل وأدائه فى الوقت المناسب. ومن جهتها، أكدت الدكتورة جيهان الانتهاء من إعداد الأدوات والتطبيق الميدانى للقضايا والمشكلات التربوية والتعليمية، وعمل تصميم تحويلي للكتاب المدرسي إلى كتاب الكترونيE _ BOOK ، لافتة إلى عمل استراتيجية مقترحة لمواجهة مشكلات التدريس والتعليم فى الفصول عالية الكثافة، ودمج مفاهيم الأمن الفكري فى مناهج التعليم العام. وأضافت أن هناك استراتيجية مقترحة لتدريس العلوم والرياضيات باستخدام برنامج الكورت؛ لتنمية التفكير لدى الطلاب، وتطوير المناهج الدراسية فى المرحلة الابتدائية، ورؤية مستقبلية لتطوير مناهج التعليم الفنى فى مصر، وآليات تطوير الثانوية العامة نظام السنة الواحدة، وتصور مقترح لتحسين بيئة الأنشطة التربوية.