نظم عشرات النشطاء وقفة احتجاجية أمام منزل شهيد الطوارئ خالد سعيد احتجاجاً على الحكم الذي قضت به محكمة جنايات الإسكندرية بالسجن 7 سنوات لمخبرى الشرطة الذين قتلا خالد سعيد وردد المشاركون هتافات منها “يا شهيد نام وارتاح واحنا نواصل الكفاح”، و”يا شهيد نام واتهنا.. واستنانا على باب الجنة “و”أنا اسمى خالد سعيد كلنا خالد سعيد”، و”يا أم خالد ما تخافيش.. اللى قتله مش هيعيش” و”حق خالد بكره جاى من اللى قتله بكره جاى ” ورفع المشاركون لافتات كتب عليها “الشعب يريد تطهير القضاء” و”دم الشهيد مش هيروح هدر” ومس حنسيب حقك يا خالد “ وقال محمد سمير منسق حملة دعم البرادعي بالإسكندرية إن القضية لم تنته بعد ودم خالد لن يذهب هدرا ، والمطلب الذي جئنا لنؤكده اليوم انه لابد ان تضع المحكمة فى اعتبارها بعد استئناف الحكم أننا لن نترك دم خالد ولو تم قتلنا. وأضاف سمير من الواضح ان الحكم كان سياسى وهو لجس نبض الثوار فى باقى القضايا التي تنظر امام المحاكم الآن والخاصة بقتل الثوار ومحاكمه حسنى مبارك. فيما اكد عمرو الدمرداش المنسق الاعلامى لحركة كفاية بالإسكندرية ان الحركة ستقوم بالتنسيق مع باقي القوى السياسية والحركات المختلفة لوضع جدول محدد بالخطوات التي ستنفذ في الأيام القادمة. وقال عمر مصطفى من حركة 6 ابريل ان هذا الحكم مخفف جاء فى صالح قتلة خالد سعيد مفجر الثوره خاصه بعد ان اكدت اللجنه الثلاثيه التى امرت المحكمه بتشكيلها بأن خالد قتل مع سبق الاصرار والترصد كما ان المحكمه قد رفضت ضم الضابط احمد عثمان وهو المتورط الرئيسى فى القضية. واكد مصطفى ان هناك خطوات تصعيدية سنقوم بها القوى السياسيه وان هذه الوقفه الصامته هى اول خطوه وان هناك وقفات كثيره وفعاليات سيعد لها خلال وأعلن عن مسيرة احتجاج بعد صلاه الجمعه من القائد ابراهيم الى منزل خالد سعيد.