لخصت لك عزيزى القارىء المقال في العنوان "علشان لو معندكش وقت تقرا" بمعنى أن كل كام سنة يظهر نفس السيناريو من الاتهامات بين أبومازن ودحلان , وأن أختلفت طريقة عرض الإتهام . الجديد أن مصر دخلت فى وصلة الردح الموسمى بينهما , والجديد أيضاً أن كلاهما استقوى بمصر عن طريق تصريحات الخدمات الجليلة التي قدمها ويقدما كلاهما لمصر والجديد أيضا أن كلاهما استمر مدة ساعتين متلفزتين لتوجيه الاتهامات بشكل مباشر , غير ذلك ف "قديمه " على أمل أن أترك "الهرى" اللى باقى للى مهتم وبيحب لعبة كشف المستور . المهم بعد أن أتممت بالكمال والتمام أكثر من ساعتين استمع للحديث الشيق الذى دار في الحوار الممتع بين الإعلامى الرائع وائل الإبراشى والقيادى المفصول من حركة فتح محمد دحلان كانت تداعبنى وتناجينيى مقولة "الشعوب ليس لها ذاكره" هل أنت مستعد الآن معى أن تتحلي بالنفس الطويل عزيزى القاريء ليس لأنعش ذاكرة بقدر ما هى جولة لذيذة فى بعض الأخبار التى بثت علي مدار أعوام مختلفة كالزرابى المبثوثة بمعني الطنافس المفروشة وقبل ما تزهق يعني السجاد الرقيق إللى أتصور من كتر المشى عليه داب بقى على رأى المثل " لا تعاتب عايب ولا ترقع في دايب " هذه هي النتيجة إللي وصلتها بعد قرائة مقالى هذا للمرة الثانية . يلا نبدأ الجولة في الأخبار إللى زى الزرابى المبثوثه العام 2014 يوم 12 مارس يوم الأربعاء قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" علي القيادي المفصول من حركة «فتح»، محمد دحلان، متهما إياه بالمسؤولية عن عدد من الاغتيالات، وعن دور له في وفاة الرئيس الراحل، ياسر عرفات، بطريقة غير مباشرة وذلك في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الفلسطيني الرسمي خلال اجتماع داخلي للمجلس الثوري لحركة «فتح»، في رام الله ، وبعد أن سرد جملة من التصريحات ل«دحلان» ضد ياسر عرفات قال أبو مازن أن تحقيقا أجراه عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، كانت نتيجته أن «هناك 6 قتلوا بإيعاز من (دحلان)، هم محمد أبوشعبان وأسعد صفطاوى ، ثم بعد ذلك قتل كل من هشام مكي وخليل الزبن ونعيم أبوسيف وخالد محمود شحدة». وقال «عباس»، «لدي سؤال أسأله الآن: من الذي قتل ياسر عرفات؟ أنا بعتقد أنها ليست إثباتات، وإنما شواهد تستحق أن ينظر إليها، من الذي وصل السم إلى ياسر عرفات». وخصص «عباس» ما يزيد على نصف خطابه الذي استمر ساعتين للحديث عن «دحلان»، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز . أبو مازن الذي أمر ببث كلمته للمرة الأولى في اجتماع داخلي لحركة فتح ، على التلفزيون الفلسطيني للمرة الأولى كاملا وبدون حذف، بهدف قطع الطريق أمام ‘وساطة قوية' تقف خلفها مصر للمصالحة بين الرجلين.وفقا لما ذكرته صحيفة القدس العربي . «دحلان» المقيم في الإمارات العربية المتحدة جاء رده قويا وسريعاً خلال حواره ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم 2، يوم 16 مارس 2014 قال في الدقيقة الثالثة وخمس وثلاثين ثانيه تقريبا من بداية الحوار قال عن " أبو مازن " " متفرئش عنده يسيء إلي نفسه أو يسيء له الناس لأنو متعود علي هذا متعود أنو يتبهدل لكن أن يسىء لفتح وتاريخها كانت قمة المأساة لكن أنا أعد وألتزم كما وعدت أبناء فتح علي الدوام ألا أكشف ما لدى لأنه ليس حقاً لى . ولكن من حقى أن أوضح وليس أن أرد أو أدافع , لذلك وافقت أن أجري هذه المقابلة التي أتشرف فيها معك أخى وائل – يعني وائل الأبراشى – الذى دعاه وفقاً لما قاله دحلان لعمل المقابلة … وبعدما طمأن دحلان فيما يبدو أبناء فتح وفقاً لما قال, قال أيضاً " سأتحدث عن كل التفاصيل ليس لدى ما أخفيه فيما قاله محمود عباس . أبومازن أكثر واحد اشتغل مخبر عند محمد مرسي واستمر دحلان يفرغ ما في جعبته مده ساعتين زمن الحوار من سيل اتهامات للرئيس الفلسطينى أبو مازن ويرد له الصاع صاعين , حماس أدلت بدلوها في الصراع الدائر داخل صفوف حركة فتح وصرحت بأنها ‘ تنأى بنفسها عن هذه المهاترات ورغم أن كلا الطرفين المتصارعين يؤكدان مقولات حماس عنهما في استهداف قادتها والمؤامرة التي أدت إلى الإنقسام وبواعثه الأمريكية الصهيونية ومسؤولية بعض مسؤولي فتح في استهداف قادة وكوادر حماس′. دحلان قال أعد ألا أكشف ما لدي وكشف وما كشف وحماس قررت أن تنأى بنفسها ولم تنأى, ودعا موسي أبو مرزوق القيادي البارز في حركة ‘حماس الطرفين بعد تصريحات " النأى " دعا الطرفين من أجل فلسطين أن يكفا عن كشف المستور الذي خدم ويخدم بشكل واضح الكيان الصهيوني .. والخلاصة : تبادل أبومازن ودحلان الاتهامات تصريحاً وتلميحاً ضد بعضهما البعض بالتورط في اغتيال الزعيم الراحل ياسر عرفات 11 نوفمبر 2004 ننتقل لخبر آخر في العام 2011 يوم 7 أغسطس ذكرت قناة "المنار" على موقعها الإلكتروني يوم 7 أغسطس أن تقرير اللجنة المكلفة للتحقيق مع محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المطرود من الحركة، كشف ضلوعه في تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والتخطيط لانقلاب عسكرى بالضفة الغربية، ومحاولة تصفية قيادات فلسطينية. وأضافت القناة اللبنانية الناطقة باسم حزب الله أنه بموجب التقرير الذي أعده كل من عزام الأحمد، رئيس اللجنة ونائبه الطيب عبد الرحيم وعثمان أبو غربية ونبيل شعث، تم توجيه رسائل للسفراء بعدم التعامل مع دحلان، وبرقية للإنتربول للمطالبة باعتقاله هو وأعوانه. وكشفت مصادر أخرى أن السلطة الفلسطينية تتعرض لضغوط دولية وعربية لطى ملف دحلان وعدم محاكمته أو مطاردته. وقال التقرير إن تهما وجهت لدحلان بضلوعه في إدخال علب دواء مسمم للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وأكدت نتائج التحقيق أنه أثناء وجود عرفات في مستشفى "يرسي" العسكري في باريس قام دحلان بمقابلة مسؤول في الحرس الرئاسي برام الله وطلب منه حرق علب الدواء الخاصة بالرئيس، وهو ما اعترف به عدد من مرافقى عرفات عند التحقيق معهم. ويتحدث التقرير عن علاقته بتنفيذ اغتيالات لقيادات فلسطينية سياسية وإعلامية وتجارية عبر استهدافها بعبوات ناسفة، منهم اللواء كمال مدحت وحسين أبو عجوة والمنسق العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني هشام مكي. كما خضع دحلان للتحقيق في قضايا رشاوي وفساد وتوظيف للمال العام لصالح شركاته الاقتصادية الخاصة، وحقق معه أيضا بشأن أمواله المودعة ببنوك سويسراوالإمارات وجمهورية الجبل الأسود. وتشير التحقيقات إلى قيام دحلان بشراء جريدة "شيحان" الأردنية وتسجيلها باسمه، الأمر الذي نفاه، وتم التحقيق معه أيضا في الأموال التي تلقاها من أجل تمويل فضائية "الغد" الأردنية، التي أدعى أثناء التحقيق أن مشروع الفضائية تجاري ذو هدف وطنى، وذلك رغم اعتراف موظفين في القناة أثناء استجوابهم بأن دحلان طلب منهم التعرض لياسر عبد ربه ومحمود عباس. ووجهت لدحلان تهم استهداف مقر الرئاسة ومبان حكومية وأمنية أخرى، حيث عمل على تجنيد ضباط وموظفين في مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأمنية لصالحه. وتطلع دحلان لتجنيد أبو عوض مسؤول الحرس الرئاسي الذي تعرض للتهديد بعد رفضه ذلك، ونتيجة لهذا قام الإسرائيليون باعتقاله. كما اتهم دحلان بزرع أجهزة تنصت في عدد من المباني الوزارية والأمنية ومكاتب شخصيات مختلفة. ورغم وجود تسجيلات صوتية لدحلان مع شخصيات أمنية فلسطينية تؤكد ذلك فإنه نفى هذا الأمر. كما خطط دحلان، بحسب التقرير والتحقيقات، لتنفيذ انقلاب عسكرى في مدن الضفة الغربية والانقلاب على سلطة الرئيس أبو مازن، ونفى دحلان ما وجه إليه من تهم بشراء أسلحة لهذا الهدف. كما وجهت لدحلان تهمة إبرام صفقات أسلحة مع تجار عرب داخل الخط الأخضر، واعترف نشطاء في كتائب الأقصى بجنين عن نية دحلان تنفيذ مخطط عسكري بمدن الضفة. واتهم دحلان بالحصول على 300 ألف دولار من الجنرال الأمريكي كيث دايتون عام 2005 لتشكيل قوى أمنية تابعة له بغزة، وكذلك اختلاس أموال من ملف الانسحاب من المستوطنات في خطة الفصل الأحادي الجانب، والمتاجرة بالتمور الإسرائيلية. فالتهمه عزيزى القارى قديمة والتناول الإعلامى لها "قديمه برضه" ننتقل لخبر آخر العام 2011يوم 3 يناير أكدت مصادر فلسطينية يوم 3 يناير استقالة أبو ماهر غنيم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح من رئاسة لجنة الاستماع التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحقيق مع محمد دحلان القيادي في حركة فتح. وأضافت المصادر ان استقالة أبو غنيم جاءت على خلفية تحويل الرئيس عباس دور اللجنة من لجنة استماع في قضايا شخصية إلى لجنة تحقيق في قضايا قد تفجر أزمة داخل فتح بحسب هذه المصادر. ومن المقرر أن تعقد اللجنة في رام الله جلسة استماع جديدة لمحمد دحلان في عدد من التهم الموجهة اليه ومن بينها اتهامات بالفساد ومحاولة الانقلاب على الرئيس الفلسطيني. من جهة اخرى قال قياديون في فتح من المقربين لدحلان، في تصريحات ل"قدس برس" أنهم سيضطرون للدفاع عن دحلان بشتى السبل في ظل ما يتعرّض له من مؤامرة، ملمحين إلى امتلاكهم وثائق من شأنها أن تقلب الطاولة رأساً على عقب، لاسيما وأن الأمر يتعلّق بمسؤولين كبار في السلطة، حسب ادعائهم. وكان ضابط المخابرات الفلسطيني السابق فهمي شبانة قد كشف عن شريط فيديو فاضح لاحد مسؤولي فتح الكبار، فيما أعلن في حينه امتلاك وثائق تدين شخصيات كبيرة في السلطة. ننتقل لخبر آخر العام 2009 يوم 23 يوليو وده مش عارف أوصفه بأيه : جاء طبقاً لما أورده موقع " روسيا اليوم " الإخبارى ما يلي دحلان : لا أساس لصحة الإتهامات ضدى وضد عباس في موت عرفات قال محمد دحلان عضو المجلسين الثوري والتشريعي في حركة فتح ان الاتهامات الموجهة له وللرئيس الفلسطيني محمود عباس بضلوعهما في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لا أساس لها من الصحة. وجاءت تصريحات دحلان ردأ على ما أعلنه أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي للصحفيين في عمان يوم 12 يوليو2009 عن صحة الوثيقة التي تحدثت عن تواطؤ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان، القيادي في فتح مع إسرائيل وامريكا في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. واضاف دحلان أن " الهدف من اعلان القدومي الأخير هو اعاقة عقد المؤتمر الأول لحركة فتح منذ 20 عام". وحسب قوله فان عباس يملك الحق الكامل في إقامة دعوى قضائية على القدومي بشأن هذه الاتهامات. وصرح دحلان :" أنا اعلم كيف كانت العلاقات بين عرفات والقدومي عندما كانا في تونس". ملمحاً بذلك الى العلاقات السيئة بين قادة الحركة في الثمانينات. عندها جميع الحركات والمنظمات الفلسطينية كانت تقيم في تونس. وتحت عنوان فرعى ذكر موقع "روسيا اليوم "عام 2009 يوم 23 يوليو: المستشار السابق لعرفات يفند الاتهامات ضد عباس فند بسام أبو شريف المستشار السابق للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الاتهامات الموجهة الى عباس بتورطه في اغتيال عرفات. وحسب قول أبو شريف فان لديه وثائق تثبت أن رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق أريل شارون ووزير الدفاع شاول موفاز كانا يخططان لإغتيال القائد الفلسطيني الراحل. وشدد أبو شريف أن تل أبيب وراء مقتل ياسر عرفات وليس محمود عباس. يذكر أن ياسرعرفات توفي عام 2004 في مستشفى بباريس إثر مرض مجهول. وتحت عنوان مصادر فلسطينية جاء : لدى القدومي تسجيلات بصوت عرفات تثبت تورط عباس ودحلان في اغتياله كشف مصدر فلسطيني مطلع في دمشق، حسب ما جاء في صحيفة الدستور، عن أن لدى رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أدلة إضافية تدعم الاتهامات التي وجهها للرئيس الفلسطيني محمود عباس والنائب محمد دحلان بالضلوع في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وبحسب المصدر الفلسطيني الذي طلب عدم ذكر اسمه فإن من بين الأدلة "تسجيلات صوتية للرئيس عرفات نفسه من مقر المقاطعة التي كان محاصراً فيها قبل وفاته، وتحديدا عندما أقال محمود عباس من الوزارة". وأشار المصدر إلى أن من بين الأوراق المتاحة للقدومي شهادات وبيانات سوف يدلي بها كل من اللواء محمد جهاد وهاني الحسن. ولفت المصدر الى احتمال تحدث القدومي عن هذه القضية في تونس أو من بعض الدول الخليجية التي قد يزورها قبل موعد مؤتمر حركة فتح في الرابع من أغسطس المقبل. يعني قصة الاتهامات دي قديمة قوى من 2009 اكتفى بهذا القدر وأترك لك عزيزى / عزيزتى / المهتم بالموضوع لمواصلة تتبع متواليات الاتهام الموسمى بين دحلان / أبو مازن / قدومى / عبر محرك البحث الإلكترونى. وفي الختام استدعى مشهد من فيلم الناصر صلاح الدين " ما الداعى يا لويزا ما الداعى "