اقتحم الدكتور كمال درويش، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المُعين، والمرشح على منصب الرئيس في الإنتخابات المقرر لها يومي 27 و28 مارس الجاري، المؤتمر الإنتخابي الخاص بمنافسه المهندس رؤوف جاسر. وجاء اقتحام درويش للمؤتمر من أجل الرد على الإتهامات التي وجهها له جاسر في مؤتمر سابق وقام بالرد على جميع الإتهامات، مؤكدا أنها اتهامات باطلة ويرفض أن توجه له، مشدداً على أن كل ما ذكر عن أنه ترشح بسبب اتفاقات بينه وبين مرتضى منصور أمر غير صحيح ولا يجوز أن يتم اتهامه بمثل هذه الإتهامات، وأنه رمز من رموز النادي. وتدخل أنصار جاسر وطالبوا درويش بمغادرة المؤتمر، مما تسبب في حالة هرج ومرج كبيرة حتى غادر بناءاً على كلام العقلاء من أبناء النادي. وبعدها فوجئ الجميع بأصوات عالية تأتي من مكبرات الصوت الخاصة بالندوة الانتخابية لأحمد مرتضى منصور، والتي وصفها جاسر بأن الهدف منها هو التشويش على ندوته، على الرغم من وجود جدول للندوات وغير موضح به أن هناك ندوة لنجل مرتضي منصور، موجهاً اتهاماً لدرويش بأنه ضعيف ويخشى من مواجهة مرتضى منصور لذلك سمح لنجل الأخير، وهو أحد أعضاء المجلس المُعين، بأن يستعين بمكبرات صوت من أجل التشويش على ندوته الإنتخابية. وكشف جاسر عن أن ترشح درويش مخالف للتقاليد والأعراف لأنه يرأس مجلس معين وليس من حقه وفقاً للعرف أن يترشح لرئاسة النادي، موضحا أن القوانين الحالية لا تمنع ترشح المجلس المعين، ولكن التقاليد الانتخابية التي نعمل بها منذ سنوات يمنع هذا الأمر، وترشح درويش باطل وكان يجب عليه ألا يترشح بعد أن وافق على تولى رئاسة النادي بالتعيين، إلا أنه وافق بعد الجلسة التي عقدها مع مرتضى منصور ما يؤكد أن هناك أمور واتفاقات في الخفاء والتي كانت سبب ترشحه لهذا المنصب في هذا التوقيت. بعدها فوجئ الحاضرون للمؤتمر بدخول مرتضي منصور وسط مجموعات من أنصاره، ووجه العديد من الاتهامات إلى قائمة جاسر ثم رفع الحذاء في وجه القائمة، واعداً بأن جاسر لن ينجح في الإنتخابات وأنه يحاول النيل منه، ورفع حذاءه الأمر الذي تسبب في حالة من الفوضي العارمة، والتي لم يحسمها سوي أمن النادي وبعض العقلاء من الحاضرين للمؤتمر. البديل / أخبار / رياضة