هدد اتحاد ثوار شركة مساهمة البحيرة وحركة عمال بتحب مصر، بالاعتصام في مقر الشركة بالإسكندرية، بدءًا من يوم "الاثنين" المقبل، حال عدم استجابة المسئولين لمطالبهم، التي يأتي على رأسها صرف الرواتب المتأخرة. استنكر إسلام عبد الرازق – مدير عام الشئون المالية والإدارية بشركة مساهمة البحيرة – في تصريح صحفي ل"البديل" صباح اليوم "الأربعاء"، مطالبة أحد كبار المسئولين برئاسة الوزراء – لم يذكر اسمه – بعد اجتماعه بعمال الشركة، بالتوجه إلى وزارة القوى العاملة لصرف إعانة الطوارئ مرة أخرى، بعد استنفاذ المقرر صرفه لهم، وهو ما وصفه ب"الطامة الكبرى". أوضح "عبد الرازق" أن العمال لا يطالبون سوى بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 6 أشهر، وأجر 15 شهر أرباح ومكافآت مستحقة منذ أكثر من 3 سنوات، وإسناد أعمال لهم على الفور للنهوض بالشركة، ومحاسبة المسئولين عن خسائرها، التي بلغت 227 مليون جنيهًا، طبقًا لآخر ميزانية معتمدة في 30 يونيو 2012.