قالت سيئول اليوم الخميس، إن ناقلة النفط الخام المهرب من ميناء ليبي وترفع علمها "تقوم بتشغيلها شركة مصرية"، نافية أية علاقة لها بهذه الناقلة. وقالت كوريا الشمالية وفق وكالة "رويترز"، إن الناقلة انتهكت قوانينها والعقد مع الشركة التي يوجد مقرها بمدينة الإسكندرية المصرية، بحملها شحنة مهربة وإنها أخطرت ليبيا والمنظمة البحرية الدولية بقطع كل ارتباط بالسفينة. وقالت إدارة النقل البحري لكوريا الشمالية في بيان، "وعليه فإن السفينة لا صلة لها بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ولا تتحمل أي مسئولية فيما يتصل بالسفينة". وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية سمحت بصفة مؤقتة للشركة المصرية (جولدن إيست اللوجيستية)، باستخدام علمها بموجب عقد مدته ستة أشهر تم توقيعه في أواخر فبراير، وأضافت الوكالة قولها إن الشركة تجاهلت طلبها مغادرة الميناء الليبي الذي يسيطر عليه المحتجون دون تحميل النفط. وكانت سفينة ناقلة للنفط ترفع العلم الكوري الشمالي قد أفلتت يوم الثلاثاء من محاولة القوات البحرية الليبية محاصرتها واحتجازها وهي تحمل نفطا ليبيا تم تهريبه من قبل إحدى العصابات المسلحة التي تسيطر على بعض المنشآت النفطية في ليبيا. وعلى إثر هذه الحادثة أقدم المؤتمر العام الليبي (البرلمان) على عزل رئيس الوزراء "علي زيدان"، وتعيين وزير الدفاع مكانه، احتجاجا على فشله بمنع ناقلة النفط من الإفلات وفشله الأمني في البلاد.