أغلقت السفارة السورية بالسعودية أبوابها حتى إشعار أخر, حيث أعلنت عزوفها عن قبول معاملات قنصلية جديدة, ودعت السوريين المقيمين بالسعودية إلى مراجعة السفارة لاستلام معاملاتهم القديمة بمدة أقصاها 21 مارس الحالي. ووفق قناة "العالم"، فإن مصادر دبلوماسية سورية، أكد أن لا بعد سياسياً لهذا الموضوع، وعزت ذلك إلى مضايقات تتعرّض لها البعثات الدبلوماسية السورية في تلك الدول، خصوصاً مسائل تجديد الإقامات أو التحرّك داخل هذه البلدان، أو منح دبلوماسيين جدد تأشيرات دخول، أو تضييق على الدبلوماسيين السوريين خلال دخولهم وخروجهم. كذلك أوضحت المصادر أنّ ما حدث لا يسمّى "إغلاق للسفارات"، رغم خلّوها من العاملين فيها، بل هو استدعاء من قبل وزارة الخارجية للدبلوماسيين للعودة إلى بلدهم من دون تعيين بدلاء عنهم. وفي ذات السياق أعلنت السفارة السورية في واشنطن اعتذارها عن عدم استقبال معاملات تمديد وتجديد جوازات السفر للمتواجدين في الولاياتالمتحدة وكندا بدءاً من تاريخ 10/ 3/ 2014 ل"أسباب فنية".