* الرئيس اللبناني يأمل في عودة ليبيا للعب دورها كاملا في جامعة الدول العربية عواصم- وكالات: أعربت الحكومة التونسية اليوم عن عميق الارتياح للتحرير الكامل والنهائي لليبيا مؤكدة ثقتها في مستقبل ليبيا الجديدة وقدرتها على استعادة الأمن والاستقرار. وذكر بيان لوزارة الخارجية التونسية اليوم “أن تونس تعبر رئيسا وحكومة وشعبا عن عميق الارتياح للتحرير الكامل والنهائي للشقيقة ليبيا مهنئة الشعب الليبي الشقيق بهذا النصر المؤزر”. وأكد البيان “الثقة في مستقبل ليبيا الجديدة وقدرتها على استعادة الأمن والاستقرار في ربوعها وتحقيق تطلعات شعبها إلى الحرية والازدهار والنماء في كنف التماسك المجتمعي والوحدة الوطنية”. وجددت تونس وفق بيان الخارجية التزامها الثابت بالوقوف الى جانب ليبيا في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة واستعدادها التام لتقديم أفضل ما لديها من إمكانات وقدرات لمساعدة الشعب الليبي الشقيق على تحقيق أهدافه الوطنية السامية. ومن جانبه، قال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، اليوم، في أول تعليق رسمي ، بعد نهاية حكم العقيد معمر القذافي التي انتهت بمقتله، إنه يأمل أن تعود ليبيا إلى لعب دروها كاملاً ضمن الجامعة العربية. وذكر بيان رئاسي أن سليمان أمل في أن “تعود ليبيا الى الحضن العربي ولعب دورها كاملا ضمن الجامعة العربية ومع أشقائها على قاعدة التعاون المشترك والاحترام المتبادل”. وأعرب سليمان عن أمله ” في أن تنتهي محنة الشعب الليبي وان تفتح ليبيا صفحة جديدة مشرقة في تاريخها من خلال بناء دولة ديمقراطية عصرية”. جاء ذلك فيما، أعرب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا عن أسفه اليوم الجمعة إزاء “القتل الوحشية” للقذافي. ونقلت وكالة أنباء جنوب إفريقيا عن جاكسون ميثمبو، المتحدث باسم الحزب، القول “إنها وجهة نظر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، إن ذلك كان يمكن تفاديه لو كان تم تبني خارطة الطريق التي قدمها الاتحاد الأفريقي”. وقال مثيمبو: “كان توجه سلمي من شأنه حماية أرواح الكثيرين في ليبيا، لو كان قد أعطي فرصة” داعيا حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى وقف فوري لحملة القصف.