طالب نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر "مجزرة المصريين المسيحيين في ليبيا.. هل هي نهاية المطاف؟" والتي عقدته المنظمة بمقرها بشبرا بالتعاون مع منظمة الكلمة لحقوق الإنسان، بضرورة تطهير بعض العناصر الإخوانية العاملة بالسفارات والقنصليات المصرية في الخارج، والتي تساهم في إهدار دماء المصريين. ولفت إلى أن من بينهم عدد من العاملين بالسفارة المصرية في فرنسا وأخرى في كندا، وهناك مؤتمرات إخوانية تعقد في الخارج في ظل صمت السفارات بالخارج. وقال: "أطالب الرئيس عدلي منصور بضرورة إصدار قانون يقضي باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، لافتًا إلى أن حديثهم مع المنظمات الأوروبية لاعتبار الإخوان جماعة إرهابية لم يأت بنتائجه لعدم صدور حكم قانوني مصر في هذا الشأن".