قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الأتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن مجزرة قتل المسيحيين السبعة العاملين بليبيا هزت أرجاء العالم بأثره، مؤكدا أن قتل المصريين السبعة جاء علي خلفية هويتهم الدينية . واكد جبرائيل، خلال كلمته بالمؤتمر الذي نظمه الاتحاد المصري بالتعاون مع مركز الكلمة لحقوق الانسان والمنعقد بمقر المنظمة بمنطقة شبرا التى تحمل عنوان "مجزرة المصريين المسيحيين في ليبيا.. هل هي نهاية المطاف؟"، أن هذ الحادث يعنى نهاية المسيحيين المصريين العاملين في ليبيا . وحمل المسؤولية الكاملة للسلطات الليبية التي لم توفر وسائل الحماية والأمن للمصريين العاملين في أراضيها، وأن جهد وزارة الخارجية اقتصر على نقل الضحايا على نفقة الدولة، موضحا أن السلطات المصريات تقاعست عن القيام بواجيها ودورها في حماية المصريين في الخارج. وأشاد بدور المشير السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، باهتمامه بنقل جثامين الضحايا من الأراضي الليبيبة لمصر بطائرة عسكرية. واستنكر خلال تصريحات السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية التي وصفها بأنها غير المسئولة ومستفزة، حيث أنه قال "إن الحادث نتيجة لخلافات مالية". وأشار إلي ان منظمة ستتحرك بالتعاون مع منظمة الكلمة لحقوق الانسان للمطالبه بطرد ليبيا من المجلس الدولي لحقوق الإنسان، ووضعها على قوائم الإرهاب. وطالب جبرائيل بأن تتكفل السلطات الليبية، بكافة آسر الضحايا والعمل بشكل سريع على القصاص من الجناة .
