أعلن المتحدث باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "أدريان إدواردز"، أن ميليشيات مسلحة في إفريقيا الوسطى تحاصر أكثر من خمسة عشر ألف شخص غالبيتهم من المسلمين. وقال "إدواردز"، وفق قناة "العالم"، إن اللاجئين الموزعين على نحو 18 موقعا في شمال غربي وجنوب غربي البلاد، يواجهون خطر هجمات عليهم وهم بحاجة ماسة إلى مزيد من الحماية. وأضاف أن الفظاعات أصبحت متكررة، حيث هاجمت ميليشيات "انتي بالاكا" المسيحية قافلة كانت تغادر العاصمة، وقتلت كل الرجال وعددهم واحد وعشرون أمام مائة وتسعة عشر طفلا وتسع عشرة امرأة، ونفذت عمليات انتقامية وحشية ضد الأقلية المسلمة ما أدى إلى فرار عشرات الآلاف إلى البلدان المجاورة. وأشار إلى أن الحكومة الجديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى تحتاج إلى دعم عاجل لإنفاذ القوانين بفعالية وبشكل خاص من خلال نشر قوات الشرطة وإعادة تأسيس نظام قضائي لإنهاء الإفلات من العقاب، ونزع أسلحة الميليشيات المسلحة وتسريحها وإعادة إدماجها عندما يكون ذلك ممكنا.