نظمت لجنة الشئون السياسية بالنقابة العامة للمحامين، اليوم الأحد، احتفالية بيوم الطالب العالمي بقاعة الحريات بمقر نقابة المحامين، بمشاركة حزب حراس الثورة، وحزب الشعب الديمقراطى، لإحياء ذكرى النضال الطلابي والتأكيد على الدور المشهود للحركة الطلابية فى تاريخ الكفاح الوطني. وطالب إبراهيم إلياس عضو مجلس نقابة المحامين ،جموع الحاضرين فى الاحتفالية ،بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورات المصرية العظيمة ، وعلي ارواح طلاب الحركة الطلابية الذين ضحوا بأرواحهم. وقال "إلياس" إن نقابة المحامين بيت الشعب ومرقد موحى الزعيم مصطفى كامل وسعد باشا زغلول وعبد العزيز باشا فهمي مؤسس محكمة النقض المصرية ،تحتفل اليوم بذكر يوم الطالب العالمي للتأكيد علي دور الطلاب في الحركة الوطنية. وكرم محمد أبوشقة المحامى عدد من الطلاب الذين شاركوا في الحركة الطلابية بالجامعات المصرية ،منذ قيام ثورة 25يناير وحتى الآن. وقال المحامي خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي ومنسق المؤتمر الخاص باحتفالية المحامين باليوم العالمي نحتفل بهذا اليوم العظيم في 21 فبراير 1946 الذي تجلت فيه إرادة الوطن وإرادة الشرفاء طليعة هذا الوطن من الأبطال وهم طلاب مصر في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وتحتفل نقابة المحامين هي قلعة الحريات وطليعة المناضلين من أجل الدفاع عن الحريات في الوطن العربي بقيادة الدكتور إبراهيم إلياس والذي ساهم من اجل استعادة هذا اليوم المفقود من تاريخ مصر الذي ظل مفقوداً منذ عام 1946 ولا يعلم الكثير من المصريين أنه كان يوما تاريخيًا. وأضاف "فؤاد" أن الطلاب كعهدهم كانوا بالمرصاد بقيادة المرحوم فؤاد محى الدين بإنشاء لجنة الطلبة والعمال فى تلك الفترة والتى قامت بعمل اجتماعات مستمرة بين الطلاب والعمال في ذلك الوقت الذى كان يناضل فيه هؤلاء الشباب من أجل إعادة دستور 23 وخرجوا في مظاهرات وعندما حاولوا اجتياز كوبرى عباس، أطلق البوليس النار على الذين عبروه، وسقط عدد من الجرحى والشهداء، ونتيجة لهذا الفعل الإجرامي عم الإضراب في البلاد من أقصاها. وأوضح أن لجنة الطلاب استهدفت مقاومة الاحتلال الإنجليزي والوقوف أمام عمالة إسماعيل صدقي والنقراشي باشا تلك المواجهة التي أسفرت عن قيام وزارة الداخلية بفتح كوبري عباس على العمال المصريين وسقط الكثير من الضحايا التي نحتفل بهم اليوم سقط منهم من سقط وبرح منهم من برح وسار هذا الحدث يسري كالنار في الهشيم في جميع البلاد وعم البلاد إضراباً شاملاً منذ الإسكندرية حتى أسوان حتى أجبروا المحتل الى الانسحاب الى القناة فكان هذا فضل الطلاب على مصر. وأكد "فؤاد" علي أن الهدف من احتفال لجنة الشئون السياسية بهذا اليوم هو توصيل رسالة إلى العالم أجمع أن طلاب مصر وعمالها قادرين على أن يقودوا المسيرة في الفترة الحالية التي تحتاج فيها البلاد إلى بصيص من النور في هذا الجو الضبابى. وتابع، " نحن أمام ثلة من الشباب ليس لديهم أي إمكانيات أو تكنولوجيا واستطاعوا بإرادتهم كسر اليأس والعمالة وكل العقبات من أجل تقويض نشاطهم هم طلاب مصر تغلبوا على الجميع سلاحهم كان إرادة قوية وإيماناً بالقضية ،وقررت الأممالمتحدة منذ ذلك الوقت بأن تحتفل بهذا اليوم من كل عام، تحت مسمى يوم الطالب العالمي.