يستعد ثوار سوريا، مناهضو نظام الديكتاتور السوري بشار الأسد، للتظاهر اليوم في “جمعة أحرار الجيش” التي سبقتها مظاهرات ليلية تحدت مرة أخرى العمليات العسكرية التي تركزت أمس في حمص وإدلب وأوقعت 19 قتيلا وفقا لناشطين ومنظمات حقوقية سورية. ودعت مواقع سورية معارضة بينها موقع الهيئة العامة للثورة السورية إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة دعما للعسكريين الذين انشقوا حتى الآن عن الجيش والذين تجاوز عددهم عشرة آلاف وفق تقديرات أحد الضباط السوريين المنشقين. من جانبهم بث ناشطون سوريون صورا لمظاهرة قالوا إنها جرت صباح اليوم الجمعة في حي القدم بدمشق طالبت من وصفتهم بأحرار الجيش بالانضمام إلى الجيش السوري الحر الذي شكله ضباط منشقون, وخاض ضد القوات النظامية ومليشيات الشبيحة مواجهات متفرقة كان أعنفها في مدينة الرستن بمحافظة حمص. وبث ناشطون صورا تظهر مشاركة بضعة آلاف في تشييع قتلى سقطوا أمس في بلدة بنش بإدلب أيضا خلال عملية عسكرية وأمنية. وسُجلت الليلة الماضية مظاهرات أخرى في دير الزور, وفي حي الفرقان بحلب تؤيد المجلس الوطني الذي تشكل مؤخرا في إسطنبول وتنادي بإعدام الرئيس السوري.