قال الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى بداية احتفال الشرقية بتوزيع 105 عجلات عشار و50 فراطة ذرة على الجمعيات، إن مصر تمضى نحو أولى خطوات الاستقرار والمستقبل المشرق ودعم خارطة الطريق، بعد أن أصبح لمصر والمصريين دستور قوى يليق بها وبشعبها العظيم، الذى لم يدخر جهدًا للتأكيد على دوره الوطنى فى دعم الديمقراطية وتحقيق أهداف ثورتى يناير ويونيو المجيدتين. وأضاف أنه فى فترة وجيزة استطاع المصريون توجيه كافة أنظار العالم إلى هذا الوطن؛ لتحليل وتفسير ظاهرة النضال الوطنى والقومى، وكيف عادت مصر إلى قلب العالم العربى، وامتدادها الطبيعي للقارة السمراء، وكيف أصبح لمصر من جديد صوت مسموع يملأ صداه أرجاء العالم، بتطورات متلاحقة سريعة وقرارات مصيرية، شارك فيها الشعب العظيم، الذى لم يكن أبدًا فى معزل عن قياداته الطبيعية والرسمية. وقال "منذ توليت مهمتي يحفزنى على العمل ما أراه من إرادة وتوجهات فى القيادة السياسية، وإصرار أبناء البلاد من الفلاحين الذين يصرون على زيادة الإنتاج، أن يظلوا هم العماد الرئيسي لهذا الوطن الذى كان وما زال هو مصدر الأمن والأمان لبلداننا العربية". وأضاف أن تاريخ الفلاح المصرى حافل ومليء بالإنجازات الحقيقية والأعمال العظيمة، التى أضاءت الطريق، وفتحت دروب الحرية للمصريين جميعًا، وهو ما يشهد على وطنيتهم الخالصة وإخلاصهم من أجل هذا رفعة هذا الوطن لافتا إلي أن الفلاح المصرى كان وسيظل صاحب الفضل الاول فى تحقيق الأمن الغذائى فى مصر، وكان على امتداد تاريخاً طويلاً له دور مؤثر عميق بالخبرات المكتسبة من التجربة، له القدرة على استغلال الأرض واستخدام مواردها واستخراج ثرواتها؛ خاصة إذا ما أتيحت له الفرصة للاستفادة من نتائج التقدم العلمى والبحثى للزراعة، وكانت له القدرة دائماً على العمل الخلاق إذا ما توفرت له الظروف الملائمة، وخاصة اذا ما اعترفت الدولة وقيادتها بحقه ودوره فى المجتمع، ووفرت له ظروف المعيشة الكريمة.