دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأربعاء، "استخدام القنابل الانشطارية في النزاع في جنوب السودان"، حيث عثر الأسبوع الماضي جهاز نزع الألغام التابع للأمم المتحدة على أجزاء من قنابل من هذا النوع -تنشر على مساحة واسعة شحنات ناسفة أصغر حجما يمكن أن تبقى خطيرة طيلة أشهر- على الطريق بين العاصمة جوبا وبور في ولاية جونقلي، كما أوضح بيان للأمم المتحدة. ورحب بان كي مون ببدء الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثاء في أديس أبابا بين المعسكرين المتحاربين في جنوب السودان، لكن الأمين العام للأمم المتحدة "لفت بقلق عميق إلى المعلومات حول مواصلة المعارك والمناوشات في بعض أجزاء ولايتي الوحدة وأعالي النيل". وطلب بان كي مون من حكومة جنوب السودان والمتمردين "التطبيق التام" لاتفاقات وقف إطلاق النار الموقعة في 23 يناير والتعاون مع وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (ايغاد). وأوضح المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي لاحقا أن الأممالمتحدة "لا تستطيع حاليًا تحديد من استخدم هذه القنابل الانشطارية"، ويتواجه جيش جنوب السودان الموالي للرئيس سلفاكير مع قوات موالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار منذ منتصف ديسمبر في جنوب السودان.