شيع العشرات ظهر اليوم جنازة الشهيد أحمد عادل مدير بأحد البنوك الخاصة والذي سقط خلال أحداث اشتباكات ماسبيرو التي جرت مساء الأحد الماضي, وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد من مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. وتسببت تضارب المعلومات حول مكان تشييع جنازة الشهيد في عدم تمكن حضور عشرات النشطاء للجنازة, وذلك بعد توجههم إلى مسجد عمر مكرم بعد معلومات عن صلاة الجنازة عليه بالمسجد. وبحسب عدد من أقاربه, فإن تقارير الطب الشرعي أشارت إلى أنه توفي جراء إصابته بطلق ناري بالرأس أدى إلى تهشم الجمجمه. وأكدت المصادر أنه تم العثور على جثة أحمد داخل سيارته بميدان عبد المنعم رياض، مضيفين أنه لم يكن له أي علاقة بالمظاهرات، وتصادف وجوده بالميدان.