قالت ماجدة سليمان، مسئول برنامج المشاركة المجتمعية والتوعية بالصحة الإنجابية فى مؤسسة قضايا المرأة الإنجابية، إن مناهضة ختان الإناث تحتاج إلي شراكة وتكاتف حقيقي بين مختلف الجهات ومؤسسات الدولة؛ من أجل القضاء عليها، أبرزها وسائل الإعلام الرسمية، التي لم تعد تقدم أي إعلان مرئي للتوعية بهذه الظاهرة أو التنويه عنها. أضافت "سليمان" خلال كلمتها بمؤتمر"قانون التجريم.. ومازال الختان مستمرا"، الذي عقد بمقر المؤسسة اليوم، أن أحد أهم الأسباب المؤدية لانتشار الظاهرة، هو الجهل بالدرجة الأولي، والحرج الذي يتعلق بالقلق والخوف والكسوف عن الكلام علي المشكلة بشكل تفصيلي من شرح الأضرار الفسيولوجية التي تتعلق بالإناث، ووجود جدار مانع للحديث عن الصحة الجسدية بين الأسرة والأبناء. وأضحت "سليمان" أن التوعية من أهم الوسائل للقضاء علي المفاهيم الخاطئة المرتبطة باستمرار ختان الإناث؛ لأن من أبرزها ارتباط مصطلح الختان بمفاهيم طهارة البنت، وكذلك محاولة التسريع من نضوج الفتاة من إتاحة الفرصة للزواج المبكر، ومنها الموروث التقافي للعادات والتقاليد بالقري والنجوع، مضيفة أنه يجب علي الجميع إدراك هذه المخاطر النفسية والجسدية المترتبة علي الختان، وإدراك الجميع المسئولية، وحق الفتاة في السلامة الجسدية.