حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من محاولة سلطات الاحتلال وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى، وقالت المؤسسة في بيان لها إن طواقم الاحتلال حاولوا وضع كاميرات مراقبة على سور المسجد الاقصى الشمالي، أي بمحاذاة المدرسة الشرعية بالاضافة الى كاميرات جديدة عند مخفر شرطة الاحتلال، الواقع على صحن قبة الصخرة، لتضاف إلى الكاميرات التي تم تركيبها في الفترة الماضية، حيث تكشف كامل مساحة قبة الصخرة بالاضافة إلى منطقة الأشجار على طول الجهة الشمالية للمسجد الاقصى. وأضافت المؤسسة في بيانها أن الطواقم الفنية للشرطة الإسرائيلية حاولت الدخول إلى داخل المسجد الأقصى من أجل تركيب الكاميرات، غير أن حراس دائرة الأوقاف منعوهم من ذلك ما تسبب في خلق أجواء من التوتر بين الجانبين. وطالبت المؤسسة، سلطات الاحتلال بإزالة كل كاميراته عن المسجد الاقصى، لأن ذلك يشير إلى أن الاحتلال أعطى لنفسه الضوء الأخضر لفعل ما يحلو له في المكان، الأمر الذي يؤكد سعيه لتنفيذ مخططات أخطر وأشد بحقه في الأيام القريبة.