تقدم محمد هاشم محرر وزارة الداخلية بجريدة روزاليوسف بمذكرة رسمية رقم "643" إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء المجلس ضد تعسف الوزارة ومنعه من الدخول. وقال في مذكرته "أتقدم بهذه المذكرة؛ بهدف التدخل للحفاظ على كرامة وحقوق المهنة بوصفي أحد أعضاء الجمعية العمومية (جدول مشتغلين رقم 9313) وذلك ضد تعسف وزارة الداخلية بحقي وانتهاكها لما نص عليه الدستور المقر مؤخرًا من حقوق الصحفيين وفي مقدمتها حرية تداول المعلومات وإن لم يكن صدر بشأنها قانون منظم". وأوضحت المذكرة أن الصحفي أثناء مشاركته في تغطية المؤتمر الصحفى لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والذي عقده للإعلان عن تفاصيل تفجير مديرية أمن الدقهلية، قائلًا "مارست دوري وحقي فى طرح أسئلتي على الوزير، سألته: كيف تصل قنبلة تزن طنًّا من المتفجرات إلى سور المديرية؟ أين كانت الخدمات الأمنية؟ وكان سؤالي الثاني عن معلومات حصلت عليها من إدارة المفرقعات بالوزارة نشرت في روز اليوسف وهي تلقِّى الإدارة ل 750 بلاغًا في سبتمر الماضي بوجود متفجرات في مديرية أمن القاهرة، وما تأثير ذلك على الرأي العام والأداء الأمني؟". وأضاف هاشم "فوجئت أن الوزير لم يقدم إجابات وافية، وشعرت بإشارات غضب من المراقبين للمؤتمر، فتقدمت إليه عقب انتهاء المؤتمر؛ لأطلب حوارًا صحفيًّا معه، وفوجئت بحرس الوزير يجذبنى لإبعادى عنه، فأخبرته بأن ذلك أسلوب لا يليق بالصحفيين، وعقب ذلك بيومين فوجئت بمنعى من دخول الوزارة، وأخبرنى الحرس بأن لديهم تعليمات بمنعى، و أجريت اتصالاً بنائب إدارة العلاقات العامه والإعلام، فأخبرنى أن لديهم تعليمات عليا بمنعى". وتابع "كما أجريت اتصالاً بالسيد نقيب الصحفيين وعدد من السادة أعضاء مجلس النقابة لمحاولة حل الأزمة وديًّا، لكن دون جدوى حتى الآن، كما أن الوزارة طالبت رئيس التحرير بتغييرى وإرسال زميل آخر لتغطية شئونها، ولكنه رفض وهو يعد تدخلاً فى شئون الصحافة وانتهاكًا لحريتها، ولكون النقابة مسئولة عن الدفاع عن حقوق المهنة وحريتها وأعضائها؛ أطلب من مجلس النقابة التدخل رسميًّا لاتخاذ الإجراءات اللازمة".