خمر البحث سكرة الانتشاء الفناء في ذات المحبوب قصائد الرومي لا تصلح للانفصال للعزلة تمهيدا للرحيل مادامت شعيرات دموية رقيقة لا تستطيع الصمود ليلا فتنفجر لتغطي الدماء فراشي و ساحة أحلامي و مداخل روحي قصائد الرومي لا تصلح لأن الحزن يعيد تلوين شراييني...كما يريد و يرسم هالات التساؤل حول عينيّ...كما يريد و يتجلى حاجزا بيني و بين السماء حيث السر الأعظم المنشود يبعدني عنه قاصدا، أن يغمسني في تفاصيل صغيرة مكالمته الأخيرة ... المرهقة أصوات متنافرة تتناظر سياسيا بحثا عن وطن جارتي...التي تصرخ دوما في وجه أطفالها ظنا منها أن الصراخ قد يجلب الهدوء لاحقا و سبحة والدي التي لا يتركها حاليا ليكمل مشهدا يريد أن يضيفه لقصته الخاصة رافعا اياها في وجه الجميع الذي لا يهتم ليقول أنا متدين فأتساءل...هل قرأت قصائد الرومي يا أبي؟ أم أنها لا تصلح لك أيضا!!