أکد "وليد المعلم" رئيس الوفد السوري أن موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء بالنسبة للحكومة والشعب السوريين، وأشار إلى رغبة حكومته في إنجاح المؤتمر كخطوة أولى لبدء حوار "سوري سوري" دون تدخل خارجي، وأوضح أن مضمون الدعوة لبلاده للمشاركة في "جنيف 2″، لا ينسجم مع الموقف القانوني والسياسي لها، لكنه عبر عن الأمل في أن يكون المؤتمر منطلقاً لموقف سوري ودولي موحد في مواجهة الإرهاب الذي يضرب سوريا والمنطقة. ورأى "المعلم" في عدم دعوة إيران للمشاركة في جنيف خطأ كبيراً، وفي قيام الأممالمتحدة بسحب دعوتها لإيران "مهزلة". ومع وصول الوفود المشاركة إلى سويسرا، استمرت الانتقادات القاسية ضد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، جراء سحبه دعوة إيران للمشاركة في المؤتمر. ووصل وفدا الحكومة والمعارضة السوريين إلى مدينة "مونترو" السويسرية، حيث ينعقد اليوم مؤتمر جنيف حول سوريا، في حضور حوالي 40 دولة وتحت رعاية الأممالمتحدة.