ذكرت مصادر في الأجهزة الأمنية الروسية أن النتائج الأولية للتحقيق في التفجير بمحطة "فولغوغراد" للسكة الحديدية، تشير إلى أن الانتحاري الذي نفذ هذه العملية الإرهابية هو شاب من جمهورية "ماري إيل" بوسط روسيا، انضم إلى الجماعات المتطرفة في القوقاز منذ عام. وكشف مصدر أمني وفق قناة "روسيا اليوم، أن الانتحاري هو على الأرجح، "بافيل بيتشيونكين" وهو شاب من أصول سلفية، وبعد إسلامه، تبنى "بيتشيونكين" اسم "أنصار الروسي"، وانضم إلى صفوف المقاتلين الانفصاليين في جمهورية داغستان جنوبروسيا في ربيع عام 2012. وقال والد "بيتشيونكين" للصحفيين إن رجال الأمن أخذوا اليوم الاثنين، عينات من دمه ودم زوجته، لإجراء فحص الحمض النووي ومقارنته مع عينات أخذت من أشلاء جثة الانتحاري التي تم العثور عليها في مكان التفجير.