رأى رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي بعد انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للدفاع "أن جريمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح النكراء تشكل ضربة جديدة للاستقرار النسبي في هذه المرحلة الحرجة"، معتبراً أنّه" وسط العواصف الأمنية الخطيرة يبقى الرهان الحقيقي على حكمة القيادات والسعي لسحب فتيل التفجير عبر تخفيف حدة الخطاب السياسي". وشدّد ميقاتي على أنّ" الوقت ليس للجدال الذي لن يوصل إلا إلى اليأس"، مضيفاً "النار المشتعلة في الجوار باتت تلفح الداخل اللبناني، العيش الواحد تتهدّده صيحات الغضب واستمرار التباعد الحاصل سيؤدي بنا جميعا إلى الهلاك. علينا التفتيش عن درب لا يؤدي إلى الهاوية"، داعياً إلى "العودة إلى الحوار والتلاقي وتشكيل حكومة جديدة اليوم قبل الغد، لأن الظرف استثنائي ويحتاج إلى حكومة لا تستثني أحدا ولا يجوز الاستمرار في دوامة الشروط والشروط المضادة". وختم ميقاتي "ابتعادنا جميعاً عما يجري في سوريا يمنع استدراج الفتن والصراعات على أرضنا، نمر في الأشهر الأصعب، وغدا تحصل التسويات تعالوا لحماية وطننا قبل فوات الأوان حيث لاينفع الندم".