قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن الانفجارات تطال المساجد وأفضل شخصيات في لبنان، الذي خسر كله اليوم باغتيال وزير المالية السابق محمد شطح. ورأى رئيس وزراء لبنان المستقيل أن كلمات الإدانة والاستنكار ليست كافية، مشيرا إلى أن محمد شطح الوحيد الذي بقى على تواصل دائم معه (في إشارة لتدهور علاقة ميقاتي مع تيار المستقبل)..مصيفا أن محمد شطح كان يوصلنا دائماً إلى الحل المنشود". وتساءل ميقاتي: "لماذا تم اغتيال وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الللناني (اغتيل العام الماضي)..هل لأنه عقلاني ولأنه يفكر بعقله؟ هل هذه رسالة بأن ليس هناك مكاناً للغة العقل؟". وأشار ميقاتي - في تصريح صحفي من منزل محمد شطح بعدما زاره للتعزية - إلى انه تشاور مع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ودعا لاجتماع لمجلس الدفاع الأعلى غدا. وقال:"وكأن هذا العمل بتوقيته يقول إن هذا البلد ممنوع أن يرتاح"، مشيراً إلى أن "واحدة من التحليلات أن الموضوع يستهدف المحكمة الدولية ولكني أعتقد أن هذا الأمر أكبر من ذلك". وشدد على أن "الفتنة تنتقل من مكان إلى مكان وهذا الأمر يجب أن يتم وضع حد له"، قائلاً "نحن متمسكون بهذا البلد وبوحدته وبشرعية البلد بكل معنى الكلمة"، وأمل "ان لا يكون البلد قد دخل في مرحلة العرقنة ونقول لا لأن رهاننا على اللبنانيين"، مشدداً على اننا "محكومون بالتفاؤل وليس لدينا خيار الا ان يبقى البلد حتى لو بقي واحد منا".