قرر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، قطع إجازة العيد، والعودة إلى بيروت لمتابعة التطورات بعد اغتيال الوزير السابق محمد شطح، والتشاور مع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في الخطوات الواجب اتخاذها. وأدان ميقاتي، في بيان صحفي، الجمعة، اغتيال الوزير السابق محمد شطح، قائلا: "إننا ندين هذا الاغتيال الذي استهدف شخصية سياسية وأكاديمية معتدلة وراقية آمنت بالحوار ولغة العقل والمنطق وحق الاختلاف في الرأي، كما ندين كل أعمال العنف والقتل التي لا توصل إلا إلى المزيد من المآسي والخراب والإضرار بالوطن"، على حد قوله. وأضاف رئيس الحكومة، "آن لهذه الأحزان التي تصيب وطننا أن تنتهي ويعود لبنان واللبنانيون لينعموا بالخير والسلام والاطمئنان"، ومن المنتظر أن يعقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع في مقر الرئاسة اللبنانية، صباح السبت. وأفادت أنباء أولية، بأن عدد الضحايا ارتفع إلى 8 قتلى، وتضرر 6 مبان (3 سكن و3 مكاتب) و14 محلا تجاريا و 42 سيارة. من جانبه، اتهم النائب اللبناني مصطفى علوش، عضو كتلة تيار المستقبل، مباشرة مشروع ولاية الفقيه و«حزب الله» وما تبقى من نظام الأسد باغتيال شطح، حسب قوله. يذكر أن، وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح، كان متوجهًا لاجتماع قوى 14 آذار في بيت الوسط قرب المنطقة، التي وقع بها الانفجار، وكانت شخصيات من 14 آذار في انتظاره.