نظم العشرات من أهالي وأقارب ضحايا تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية مسيرة مساء اليوم الجمعة بمدينة المحلة الكبرى؛ للتنديد بقتل أبنائهم في الحادث الإرهابي الغاشم والقصاص لدماء أبنائهم وتأييد الدستور الجديد ودعم خارطة الطريق لثورة 30 يونيو. رددوا هتافات من أهمها: "الشعب يريد إعدام الإخوان" مع رفع لافتات مدون عليها عدة شعارات مؤيدة للجيش والشرطة ومناهضة للإرهاب والجماعات الإسلامية المتطرفة". من ناحية أخرى تمكنت أجهزة الأمن بالغربية اليوم من فض اشتباكات بين أهالى قرية "محلة زياد" بمركز سمنود وأنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان لتحريضهم ضد الجيش والشرطة. كان أنصار المعزول نظموا مسيرة رفعوا خلالها شعارات رابعة ولافتات وصور للرئيس المعزول مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة ومناهضة للاستفتاء على الدستور الجديد مما دفع أهالى القرية للخروج عليهم ورشقهم بالطوب والحجارة مما أسفر عن وقوع إصابات بكدمات وسحجات في صفوف الجانبين جراء التشابك وتم ضبط 2 من أنصار الرئيس المعزول بتهمة التحريض إثارة الشغب والعنف.