* الوفد الأمريكي انسحب بعد هجوم نجاد على دور واشنطن في الحروب والأزمة المالية والأوروبيون انسحبوا عندما تحدث عن المحرقة نيويورك- وكالات: انسحب الوفد الأمريكي ووفود دول الاتحاد الأوروبي اليوم من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال إلقاء محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني كلمته التي شن فيها هجمات لاذعة ضد الولاياتالمتحدة والغرب. وانسحب الوفد الأمريكي عندما وجه نجاد انتقادات حادة إلى دور الولاياتالمتحدة في الحروب وفي الأزمة المالية العالمية وطلب من القوى الغربية الأساسية دفع تعويضات لضحايا تجارة الرقيق. ثم نهضت وفود دول الاتحاد الاوروبي بدورها، في اتفاق مشترك تعبيرا عن احتجاجها عندما وجه الرئيس الإيراني انتقاداته إلى الأوروبيين. وقالت البعثة الفرنسية في الأممالمتحدة “هذا موقف منسق للاتحاد الاوروبي عندما أخذ الرئيس الإيراني على الأوروبيين دعمهم للصهيونية وأشار إلى المحرقة“، ووصفت الخطاب بأنه “غير مقبول“. وقال الرئيس الإيراني في خطابه “إذا كانت بلدان أوروبية ما زالت تستخدم المحرقة بعد ستة عقود ذريعة لدفع تعويضات إلى الصهاينة، ألا يتعين على القوى الاستعمارية والتي شجعت على تجارة الرقيق دفع تعويضات للدول المتضررة؟“. وكان نجاد، أعلن في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز“، استعداد بلاده لوقف إنتاج من اليورانيوم ضعيف التخصيب إذا زودها الغرب به، وقال: “إذا ما أعطونا اليورانيوم المخصب بنسبة 20% ابتداء من هذا الأسبوع، نوقف إنتاج اليورانيوم المخصب 20% هذا الأسبوع. نريد فقط اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لاستهلاكنا الداخلي“. وشدد نجاد على أنه “إذا ما أعطونا اليورانيوم المخصب طبقا للقانون الدولي المعمول به، وفق قواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون شروط مسبقة، نوقف عمليات التخصيب“. وأضاف الرئيس الإيراني: “كما تعرفون، اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لا يستخدم إلا لإنتاج العلاجات الطبية لمكافحة السرطان“.