أكد إيهاب القسطاوي، المتحدث الرسمى باسم حركة تغيير بالإسكندرية، أن أعضاء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابي لم يعد لهم مكان على أرض الوطن إلَّا في السجون، وأن الثأر بيننا وبين هذا التنظيم الإرهابي ممتد حتى فنائها عن آخرها، والشعب الباقي والمنتصر دائمًا وأبدًا. كما أن وضع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية سيكون من آثاره أن تتمكن الدولة من التحرك بأقصى سرعة لإلقاء القبض على المنفذين والمحرضين على أعمال العنف الأخيرة، والضرب بيد من حديد على منفذي هذه العمليات الإرهابية للقضاء على هذه الآفة التي تهدد الوطن وتهدد الشعب المصري بأكملها، والعمل على وأد الإرهاب بأشكاله وصوره كافه وتجفيف منابع تمويل هذا التنظيم الدموي عن طريق حصار مصادره ومصادرة أموالها ومقراتها وملاحقة أعضائها المتورطين في أعمال الإرهاب و العنف. وأعرب القسطاوي عن تأييده القرار ووصفة بالمنطقي جدًّا، مؤكدًا أنه سيؤثر بطريقة أو بأخرى في الحياة السياسية والاجتماعية بالوطن، معربًا عن توقعه قيام التنظيم بالتصعيد الإرهابي في الشارع ضد القرار، واستهداف منشآت حيوية وأجهزة الأمن بالتخريب واغتيال شخصيات سياسية ووطنية متوقعًا أن تشهد البلاد سلسلة من العنف والاعتقالات خلال الفترة المقبلة.