قبل ثلاثة أيام فقط من الانطلاقة المرتقبة للدوري الممتاز المصري وبالتحديد بالمباراة الهامة بين الزمالك والمصري في الجولة الأولى بالمجموعة الثانية، سادت حالة من القلق الترقب بشأن تلك المباراة وإمكانية إقامتها في موعدها المحدد يوم الأربعاء على ستاد الجيش بالسويس، من عدمه وما قد يؤثر بالسلب على المسابقة بأكلمها. وكانت مديرية أمن السويس قد أعلنت رفضها لتأمين مباراة الزمالك والمصري، نظرا لتخوفها من تنفيذ رابطة مشجعي النادي الأهلي "ألتراس" باقتحام المباراة، واستهداف فريق المصري البورسعيدي في أي ملعب يتواجد فيه، انتقاما لشهداء مذبحة استاد بورسعيد. ومن جانبه أكد أيمن يونس عضو مجلس إدارة نادي الزمالك والمسئول عن كرة القدم، أن ناديه ليس طرفا في الأزمة على الإطلاق، وأنه مستعد للمباراة في موعدها، ولم يصله أي إخطار بإلغائها أو تأجيلها أو تغيير مكان الإقامة. وأضاف يونس بأن الزمالك قدم التنازلات المطلوبة ووافق على إقامة المباراة في السويس برغم أن المفترض إقامتها بالقاهرة، والأمر برمته الآن في ملعب الأمن، الذي بات مطالبا بتحمل مسئولياته تجاه الأندية التي تحملت الكثير ولم يعد باستطاعتها التحمل أكثر. كما قال عزمي مجاهد المسئول الإعلامي بالاتحاد المصري لكرة القدم، إن الأمن لم يبلغ اتحاد الكرة رسميا حتى الآن برفضه إقامة المباراة في السويس، وحتى هذه اللحظة فإن المباراة ستقام في موعدها ومكانها المحددين سلفا.