قال الدكتور محمد محي الدين – نائب رئيس حزب «غد الثورة»، إن أيمن نور، وإن كان يعد «زعيما للحزب»، فإن هذه الزعامة منصب شرفي، لا تعفيه من الالتزام بمراعاة رأي الحزب ونهجه السياسي. وأضاف «محي الدين» في تصريح ل «البديل» أن من حق «نور» – كأي مصري – في التعبير عن قناعاته دون تخوين أو تخويف. تأتي تصريحات نائب رئيس الحزب في أعقاب بيان أصدره الحزب في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، وصف فيه تصريحات «نور» بأنها شخصية تمثل رأيه المفرد ولا علاقة بينها وبين توجه وسياسة «غد الثورة». وتابع البيان أن موقف الحزب تم إعلانه مرارا و تكرارا بأننا نعتبر ما حدث في 30 يونيو هو موجة ثورية ثانية لتصحيح أخطاء مسارات ما بعد ثورة 25 يناير 2011 المجيدة . وأضاف البيان أن «نور» لديه قناعة بأن 30 يونيو ليس ثورة ثانية، وهو ما يخالف رؤية الحزب التي أعلنها مسئولوا الحزب مرارا وتكرارا، لأن الحزب منذ اللحظة الأولى أعلن موقفه من 30 يونيو مؤكدًا أن ما شهده ذلك اليوم كان موجة ثورية ثانية سعت إلى تصحيح مسار ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. وأكد البيان أنه رغم اختلاف الرؤى بين الحزب من جانب وأيمن نور من جانب آخر، فإن الحزب يفخر بشخص أيمن نور كسياسي وطني وقف أمام مبارك في وقت خرست فيه الكثير من الألسنة.