أكد الدكتور محمد محيي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة، أن الحزب أعلن مرارا بأننا نعتبر ما حدث في 30 يونيو هو موجة ثورية ثانية لتصحيح أخطاء مسارات ما بعد ثورة 25 يناير 2011 المجيدة ومن ثم نخالف تصريحات الدكتور أيمن نور زعيم الحزب. وأوضح محيي الدين فى تصريحات صحفية أن حزب غد الثورة والذي أسسه الدكتور أيمن نور نفسه يتسع لكل الآراء ولن يقصي أحدا له رأى يخالف توجه الأغلبية داخل الحزب. أضاف محى الدين أن تصريحات الدكتور أيمن نور، والتى كشفت عن أن قناعته الشخصية بأن ماحدث ليس بثورة ثانية إلا أنه حريص أشد الحرص على مصر وشعبها وجيشها ولم يفرض رأيه هذا على الحزب الذي أسسه ويهاجمه فيه العديد من أعضائه. واكد محيي الدين أنه لا يجب أن يكون في مصر بعد ثورتين مكان لسياسي وإعلامي إلا لمن يؤمن بالديمقراطية حقا وبالحق المطلق في التعبير وبحرية الإعلام وحرية الرأي والرأي الآخر. ونؤكد بأننا نفخر بأيمن نور السياسي الوطني الذي وقف أمام مبارك في زمن خرست فيه ألسنة الكهنة والذي كان فاعلا في الوصول إلي ثورة 25 يناير 2011 والذي حرص علي التوافق الوطني ولم الشمل إبان حكم الإخوان ولن نتوقف عن الفخر به والإحترام له لمجرد أنه يري مالا نراه ويقتنع بما لا نقتنع. ويعرب الحزب عن قلقه البالغ من المستوي السيء والمتدني يوما بيوم لحرية الإعلام وحرية التعبير والحقوق والحريات إجمالا والعودة التدريجية المتسارعة إلي عصر الرجل الواحد والفكر الواحد والرأي الواحد ويتابع بقلق بالغ حملات التشويه والقتل المعنوي والتخوين التي تمارس ضد كل من شارك بدور حقيقي في ثورة 25 يناير 2011 وبعودة فلول الحزب الوطني الفاسدين لتصدر المشهد ذاته الذي قامت ثورة يناير من أجل إقصائهم عنه. ويؤكد الحزب في هذا الصدد أن شعب مصر الذي أذهل العالم بثورتين في ثلاث سنوات لقادر على أن يذهل العالم في كل مرة تحيد فيها ثوراته عن مسارها المحدد شعبيا ووطنيا.