انتقد الدكتور محمد محيى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة، التصريحات التي انطلقت من العديد من القوى السياسية والشخصيات العامة ومنهم بعض أساتذة القانون الدستوري الذين يطالبون بدستور جديد ويرفضون إجراء تعديلات على 2012. وقال محيى الدين خلال تصريحات له اليوم الأحد، إن هؤلاء الذين يشكلون ويوجهون الرأي العام للأسف الشديد لم يقرأوا الدستور وأخذوا موقفًا منه لمجرد أنه تم صنعه والاستفتاء عليه في فترة حكم الحرية والعدالة. وأشار محيى الدين، إلى أن الدستور إجمالًا جيد وبه باب متقدم للحقوق والحريات وبه صلاحيات منقوصة ومحددة تمامًا للرئيس وباب جديد وجيد للهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية ويتضمن استقلالًا حقيقيًا للقضاء وفصلًا متميزًا للقوات المسلحة والشرطة والدفاع والأمن القومي، وما يحتاج تعديل هو نحو 15 مادة فقط، إضافة للتخلص من فصل الأحكام الانتقالية. وقال محيى الدين إن ما يؤكد عليه حزب غد الثورة في تعديلات الدستور هو عدم وجود أي تعارض بين مدنية الدولة والقيم الليبرالية التي يتبناها الحزب وبين هويتها الإسلامية وتدين مواطنيها بين مسلمين ومسيحيين وحرية العقيدة للجميع. وأضاف محيى الدين، قائلًا لمن يقومون بالمقارنة بين ثورة تصحيح 30 يونيو وثورة 25 يناير ويجعلون نتائج مقارنتهم لصالح الأولي،" أن الثورة الحقيقية والأصلية هي ثورة 25 يناير وهي التي كسرت حاجز الخوف، وجعلت كل من كان يخشى النزول يوم 25 يناير 2011 ينزل الميادين بالملايين يوم 30 يونيو 2013" .