أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الأربعاء، أن روسيا ستقدم عددا كبيرا من الشاحنات المصفحة للمشاركة في عملية نقل الكيميائي السوري إلى خارج البلاد. وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أحمد اوزومجو" في بيان، "روسيا الاتحادية ستقدم عددا كبيرا من الشاحنات المصفحة والصهاريج وغيرها من المعدات اللوجستية"، مشيرا الى ان روسيا جاهزة أيضا، في حال الضرورة، إلى تقديم مساعدة مادية لعملية نقل السلاح الكيميائي. وأضاف "اوزومجو" أن روسيا يمكن ان تشارك في تأمين تحميل السلاح الكيميائي إلى المرفأ، وكذلك أثناء نقله عبر المياه الإقليمية السورية. وجاء في بيان "اوزومجو" أن ترسانة الكيميائي سيتم نقلها على متن الشاحنات إلى مرفأ مدينة اللاذقية، حيث سيتم تحميلها إلى السفينة، وأعاد "اوزومجو" إلى الأذهان إن السلطات السورية تتحمل مسئولية توصيل المواد الكيميائية إلى اللاذقية، كما أن السلطات ذاتها تتحمل مسئولية تأمين الترسانة إلى لحظة وصولها للسفن الأجنبية. وأضاف البيان أن الدانمارك والنرويج ستقدمان السفن والمرافقة العسكرية لنقل الكيميائي بحراً من سوريا إلى السفينة الأمريكية، حيث سيتم تدميره. وأوضح البيان أنه سيتم الإعلان غداً عن الشركات الخاصة التي ستربح مناقصة تدمير المواد الكيميائية السورية الأقل سميّة، وكانت 40 شركة من عدة بلدان قد تقدمت لهذه المناقصة. وقال "اوزومجو" أن جدول خطة التدمير "يمكن ان يطرأ عليه تغيير بسبب الصعوبات المرتبطة بالحالة الأمنية وعمليات المقاصة مرتبطة بالنقل الدولي، والظروف المناخية أيضا". وأكد "اوزومجو" أن إمكانية التأخير مأخوذة بالحسبان، بيد أن المنظمة والأمم المتحدة يعملان ما بوسعهما لإنهاء نقل وإخراج المواد الأخطر قبل كل شيء من الأراضي السورية مع نهاية العام الجاري".