* مرتضى للشاهد التاسع:” ” إحترم نفسك, أنا مش بلطجي”.. و الشاهد يدعي مدنياً ضده بمبلغ 50 ألف جنيه * الشهود يؤكدون تورط مرتضى منصور ورجب حميدة في التخطيط والتمويل لتنفيذ موقعة الجمل كتب- السيد سالمان: إنسحب هيئة الدفاع الخاصة بالمتهم العاشر مرتضى منصور اعتراضا على قرار رئيس المحكمة المستشار مصطفى عبدالله حسن الذى منع المتهم العاشر من حضور جلسات محاكمته لمقاطعته أحد الشهود قائلا:” إحترم نفسك, أنا مش بلطجي”، وقام محامو المتهمون الاخرون بالقيام بدور هيئة الدفاع عن مرتضى واستجواب الشهود. وبدات النيابة فى استجواب الشاهد التاسع بعد ان عادت الجلسة فوجهت له سؤال متى تركت الميدان؟ فرد”فى الساعة الحادية عشر صباحا”، هل قامت انت او صديقك بتصوير المتهم العاشر اثناء تواجده فى السيارة ومن حوله البلطجية؟ فاجاب”لا لاننا خوفنا من البلطجية اللى كانوا حوليه، الدفاع عن المتهمين :”هل تم سؤالك بمعرفة لجنة تقصى الحقائق؟ فرد”نعم”، كيف عرف اصدقائك بتعرضك للاصابة فى قدمك وتم نقلك الى المستشفى؟”عن طريق شاب اعطيته رقم احد اصدقائى؟، هل كانت توجد اى نقطة يتمركز فيها القوات المسحة على كوبرى 6 اكتوبر سواء فى الاعلى او اسفله؟فرد “لا”، هل رأيت أحد الموجودين حول العربة التى كان يستلقها مرتضى منصور يضربوا فى المتظاهرين؟ فاجاب:”لا كانوا يقوموا بالاشراف و توجيه صغار البلطجية”. وتقدم الشاهد التاسع الى المحكمة بالادعاء بالحق المنى ضد مرتضى منصور بمبلغ 50 الف جنيه وواحد، غير انه اقر فى شهادته ان القوات المسلحة لم تقم بحماية المتظاهرين بل ان الموجودين فى الميدان شعروا بأن عناصرها انسحبوا اثناء دخول البلطجية الى الميدان. وتقدم الشاهد العاشر “محمد عبد الحميد صلاح” بنفس شهادة التاسع للمحكمة ولكنه اختلف معه فى ان السيارة التى كان يستقلها مرتضى منصور كانت سوداء اللوان ونوعها جيب، وان الاشخاص لم يكن يحملوا اى اسلحة، وانه سمع مرتضى منصور يتحدث مع البلطجية حيث قال احدهم له “كله تمام” و اخر”انا اتعورت”، و الاخير:”سلملى على وحيد”. وبدا دفاع المتضامنين مع مرتضى فى توجيه الاسئلة للشاهد، فسأله محامى المتهم السادس عشر ما هو مكان السيارة التى كان يستقلها مرتضى منصور؟ فرد عليه “اعلى كوبرى 6 اكتوبر”، ووجه دفاع المتهم الخامس عشر من الذى قام باعادة السيارة الخاصة بمحمد الشربجى “الشاهد التاسع”؟ فاجابه “صديق لنا يدعى اشرف”، وسأله دفاع المتهم ال 18 هل انت مصاب بعماء ليلى؟ فرفضت المحكمة هذا السؤال، فوجه له سؤال اخر هل يمكنك ذكر الملابس التى كان يرتديها المتهم العاشر؟ فرد” لا اتذكر لكبر الموقف”. وادلى عبد الرحيم عباس “الشاهد الحادى عشر” بشهادته للمحكمة و التى أقر فيها أنه يعرف المتهم العاشر من فترة كبيرة لانه كان يعيش بجواره وانه عندما نزل الى القاهرة فى يوم 2 فبراير وتوجه الى ميدان مصطفى محمود عصر نفس اليوم وجد مرتضى منصور يقف فى وسط الميدان ويسب أمير قطر وزوجته، ويصف محمد البرادعى و ايمن نور بالعمالة”. وأضاف المتهم الحادى عشر ان مرتضى منصور قام بتوجيه السب لامراة كانت تحمل صورة للرئيس المخلوع و هو يشبه الخنزير وقال لها “انتى اللى خنزيرة و بنت خنزيرة”، وبعدها قال منصور:”يالا نطلع على ميدان التحرير ونطهره من الوساخة اللى فيه”. وتوجهت النيابة بأسئلة الى الشاهد.. قائلة: هل شاهدت المتهم الى اين هو ذاهب وهم معه؟ فرد”كان متجها الى كوبرى 15 مايو”، هل كانوا يحملون أسلحة؟ فاجاب “كانوا يحملون عصى و صور حسنى مبارك وشاهدت ابن اخت مرتضى منصور”وحيد صلاح” وهو يعطى اموال الى هؤلاء الاشخاص وبرفقته نجل المتهم العاشر “احمد” والمتهمين ايضا فى نفس القضية. وسأل دفاع المتهم الثالث عشر الشاهد عن علاقة الشاهد بعبد الرحمن بركة منافس مرتضى منصور؟ فرفضت المحكمة توجيه هذا السؤال له. وتوجه الشاهد الثانى عشر ” ابراهيم متولى ابراهيم بشهادة احد اصدقائه التى قام برويها له ان رجب حميدة قام باعطاء احد البلطجية من عابدين اموالاً للاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير، ورغب رجب حميدة ان يقوم بتوجيه سؤال له وهو يبكى بغزارة لانه يشهد ضده وقال رجب حميدة للشاهد:” استحلفك بالله طول 30 عاما اللى كنت موجود فيهم فى عابدين سمعت حاجة وحشة عنى؟، فرد قائلا للقاضى اقول بصراحة:” كنا مسمينه ابو لسان طويل بس كان فاتح بيوت كتيره”.